في الوقت الذي تجري فيه المشاورات الحكومية بين “سعد الدين العثماني” رئيس الحكومة، وممثلي الأغلبية الحكومية للكشف عن “البروفيلات” التي ستقود الحكومة في نسختها الجديدة، كشفت تسريبات أن أربعة قطاعات حكومية سيلحقها الحذف أو التغيير، وأولها الوزارة المنتدبة المكلفة بالشؤون العامة والحكامة، التي قد تغدو مديرية فقط، يؤكد ذلك تلميح ” لحسن الداودي” لعدم استمراريته في حكومة سعد الدين العثماني.
وحسب مصادر إعلامية، فإن وزارتي المرأة والتضامن والمساواة الاجتماعية والتشغيل والإدماج المهني سيتم دمجهما في وزارة وحيدة بالتزامن مع رحيل وزير الشغل الحالي “محمد يتيم”.
ونسَبتْ جهة إعلامية لمن أسمته بالمصدر الحكومي، قوله أن إسم الناطق الرسمي بإسم الحكومة ولحسن الداودي بالإضافة لمحمد يتيم والحقاوي وبوليف سيغادرون حكومة العثماني، مع حضور إسم سليمان العمراني بقوة في الكواليس لتعويض زميله الخلفي .
وعن قطاع الصحة، يقول المصدر أن حزب التجمع الوطني الأحرار يراقبه عن كثب، يثبت ذلك تطرق “عزيز أخنوش” للقطاع إبان لقاء اته الحزبية وآخرها أمس السبت .
الأمين العام لحزب الإتحاد الدستوري.. يرجح أن يغادر الحكومة ، بسبب ما قال عنه المصدر اختلالات شابت قطاعي الطيران والسياحة، وستُترك “لمياء بوطالب ” كاتبة الدولة بدون مهام، في حين أن “امباركة بوعيدة” ستغادر منصبها بعد انتخابها رئيسة جهة بالجنوب .
أما حزبا “الوردة” و”الكتاب” فسيظلان مكانهما في الأغلبية الحكومية، ومن المرجح أن تسند لحزب الكتاب حقيبة واحدة، وزارة التشغيل، و يحملها “أنس الدكالي” .
وفيما يخص وزراء السيادة “التكنوقراط”، الحديث هنا عن كل من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة الخارجية ووزراة الداخلية، من الممكن ان يغادر لفتيت وزارة الداخلية لاسباب صحية، وقد يعوض باليعقوبي والي الرباط الحالي، بالإضافة للوزير محمد بنشعبون الذي من الممكنأن يظل في الحكومة .
عن موقع : فاس نيوز ميديا