قررت الأمانة العامة حلّ حزب العدالة والتنمية بالحاجب في شهر غشت من السنة الماضية، لأسباب قامت بتوضيحها ولرغبتها في إعادة ترتيب البيت الداخلي بالإقليم.
و أفاد مصدر مطلع، بأن الكتابة الجهوية تكلفت بالإعداد للمؤتمر التأسيسي للحزب بالإقليم، وقامت باستقبال طلبات العضوية حيث تلقت 132 طلب عضوية، قبلت منها 95 طلب وأجلت البث في 23 طلب ورفضت 14 طلب لأشخاص كانو سببا في قرار الحل حيث أن قبول طلباتهم يجعل قرار الحل غير ذي معنى.
وانعقد المؤتمر التأسيسي يوم أمس في ظروف عادية، وانتخب كتابة إقليمية جديدة هي المسؤولة الآن عن إعادة بناء الحزب بالإقليم.
وحسب ذات المصدر، فالاحتجاج الذي كان في باب المقر يوم الأمس، لم يتعدّ أصحابه 7 أشخاص ممن رفضت طلبات عضويتهم، كما هو واضح في الصور والفيديوهات التي نشروها على مواقع التواصل الاجتماعي، وليس رقم 400 الذي كان يروج إعلاميّا.
عن موقع : فاس نيوز ميديا