هذا هو رد مسؤولين بأكادير على هشام الوالي الذي اقترح طحنهم في “مولينيكس” وإلقاءهم في الواد الحار

بعد نشره شريط فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهو ينتقد مسؤولي مدينة أكادير، بقوله ” خاص هاد المسؤولين أكادير يديرهم الواحد في مولينيكس ويطحنهم ويرميهم في الواد الحار”، واجه الممثل المغربي هشام الوالي انتقادات كبيرة.

وكان “الوالي” يتحدث وهو على متن زورق في رحلة بحرية، عن مؤهلات مدينة أكادير وطبيعتها، وتساءل عن الاسباب الذي جعلت المدينة تتراجع عن ركب التنمية مقارنة مع مدن أخرى.



اول من رد على تصريحات الممثل هشام الوالي، هو “يونس اوبلقاس” نائب رئيس المجلس البلدي لاكادير، الذي اعتبر كلام الوالي غير مسؤول وخطير، متسائلا كيف يجرؤ هذا ( الممثل) على جمع كل مسؤولي المدينة بمختلف تخصصاتهم ومهامهم، ليقول هذا الكلام الخطير “طحنهم في مولينيكس ورميهم في الواد الحار”.

ومن المرتقب أن تتحرك أطراف أخرى بالمدينة، شملها تصريح “هشام الوالي” للرد عليه، مع احتمال ان يتوجه بعضهم الى القضاء، لمحاسبة ” الوالي” بتصريحات وصفها نائب رئيس بلدية أكادير بالخطيرة.

وعن سبب الخرجة المثيرة للممثل المغربي “هشام الوالي” كشف مصدر مقرب من المعني بالأمر، رفض الكشف عن هويته، أفاد أنه “يوم إفتتاح المهرجان الدولي للمسرح وفنون الخشبة، يوم 23 أكتوبر 2019 تم إخطارنا نحن الضيوف الفنان رشيد الوالي والفنان نعمان لحلو والفنان حسن فلان والفنان هشام الوالي والفنانة الأمازيغية فاطمة بوشان، والكل مدعو عند رئيس المجلس البلدي لأكادير، وهكذا تم فوجدنا أنفسنا في مكتب الرئيس ولكن إستقبلتنا نائبته مبررة غيابه بالطارئ وكان ذالك على الساعة السابعة والنصف تقبلنا الأمر في الأول”.

ولكن يورد نفس المصدر أنه “عند ولوجنا القاعة وجدنا السفير الألماني وعقيلته، ووجدنا السفير السويدي، ووجدنا المسؤولة عن المركز السينمائي السويدي، وعدة ضيوف وازنة من مصر وتونس وهنغاريا والسويد فيهم الفنانون والمسؤولون في غياب تام لكل أنواع البروتوكول المعمول به في مثل هاته التظاهرات، وفي غياب تام للمسؤولين بالمدينة من رئيس المجلس البلدي ومن مندوب وزارة الثقافة بأكادير ومن الباشا ومن السيد عامل صاحب الجلالة على أكادير ومن غياب تام لرجال الشرطة والقوات المساعد ورجال الإطفاء”.



واعتبر ذات المصدر، أن هذه الواقعة هي التي دفعت الممثل المغربي هشام الوالي إلى توثيق الفيديو الذي أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك من منطلق غيرته على بلاده أولا بسب الإستهتار واللامسؤولية التي قوبل بها ضيوف المغرب من طرف مسؤولي مدينة أكادير، علاوة على غيرته على المشهد الفني المغربي، وذلك بسبب غياب أي مسؤول عن القطاع الفني والثقافي المغربي لإستقبال ضيوف مدينة أكادير، وهم شخصيات فنية حلت بمدينة أكادير للمشاركة في فعاليات التظاهرة الفنية.

عن موقع : فاس نيوز ميديا