بــــــــــلاغ توضيـــــحي
نشرت احدى المواقع الالكترونية على شبكات التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء 1 أكتوبر 2019 شريطا تم تصويره بالشارع العمومي المجاور لمدرسة سيدي ابراهيم يعرض صورا وتصريحات تفيد عدم أهلية المؤسسة لاستقبال التلميذات والتلاميذ، وتنويرا للرأي العام تقدم المديرية الاقليمية التوضيحات التالية :
تعتبر مدرسة سيدي ابراهيم من بين المؤسسات التعليمية التي تحظى بالاهتمام ،حيت تتوالى عليها من حين لآخر لجان للتتبع والتأطير كانت اخرها لجنة اقليمية مكونة من رؤساء بعض المصالح يوم الاثنين 30 شتنبر 2019 حيث وقفت على السير العادي للدراسة وعلى انخراط كل المتدخلين في تأمين الزمن المدرسي للمتعلمين من اساتذة واداريين وسلطات محلية وأمنية.
كما عاين أعضاء اللجنة السور الممتد عبر شارع القادسية الذي تم اعادة بنائه شهر غشت المنصرم في اطار البرنامج الاستعجالي للأسوار الآيلة للسقوط.
من الناحية الأيكولوجية المؤسسة غنية بأشجار متنوعة تعطي جمالية للمؤسسة يساهم في العناية بها نادي البيئة ومجموعة من الشركاء.
تتوفر المؤسسة على حارسين، حارس بالليل واخر بالنهار ولم تتوصل ادارة المؤسسة والمديرية الاقليمية بأي شكاية في شأن المس بأمن وسلامة المتعلمين والعاملين بالمؤسسة و ممتلكاتها.
وتجدر الاشارة الى أن المدرسة بها جناح مغلق نظرا لتراجع عدد المتمدرسين بها و ستستفيد من برنامج تعويض حجرات المفكك برسم سنة 2019.
واذ تقدم المديرية الاقليمية هاته التوضيحات تدعون من يهم الأمر الى التأكد من المعطيات التي تنشرها من الجهات المسؤولة.
عن المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بفاس.
عن موقع : فاس نيوز ميديا