انخراطا منه في أسبوع الغضب الذي أقره المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم في بيان 15/9/2019 و كذا بيان المكتب الجهوي بتاريخ 29/9/2019 بمناسبة اليوم العالمي للمدرس عقد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم لقاءه الراتب لتنزيل و تنفيذ المرحلة الأولى من البرنامج النضالي المسطر، وكذا لرصد اختلالات و إشكالات الدخول المدرسي بإقليم مولاي يعقوب.
وهكذا وقف المكتب الإقليمي في سياق تقييمه لمظاهر الأزمة المزمنة التي تعيق نهضة المنظومة التربوية على التدبير الكارثي للوزارة الوصية و مصالحها الخارجية في تناغم هادف إلى القضاء على ما تبقى من كرامة الأسرة التعليمية و مكتسباتها التاريخية بل و تحريف الأهداف البيداغوجية للمدرسة العمومية. مما بات معه الغضب أمرا مشروعا و النضال خيارا مفروضا من أجل :
رد الاعتبار لكرامة الأسرة التعليمية المهدورة و تحصين سمعة الشغيلة التعليمية المستهدفة.
الإسراع بإخراج نظام أساسي عادل و منصف و دامج بعيدا عن لغة التسويف و نية المماطلة .
حذف الساعات التضامنية خاصة بالابتدائي و يؤكد على موقفه بأن ( 30 ساعة بزاااااف ).
إدماج الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في النظام الأساسي لموظفي الوزارة بعيدا عن واقع التمييز و مظاهر الهشاشة.
إقبار المشروع المشؤوم المنظم لمزاولة حق الإضراب.
استعادة حق الترقية بالشهادة.
تحقيق مطلب خارج السلم لأساتذة التعليم الابتدائي و الإعدادي.
التشبت بمكتسب الحركتين الجهوية و الإقليمية.
إن الانخراط في النقاش المفتوح من لدن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم حول أعطاب المنظومة وطنيا لا يمكن أن يكون إقليم مولاي يعقوب فيه استثناء ولذلك وقف المكتب الإقليمي على جملة من الإشكالات التي وسمت الدخول المدرسي بالإقليم :
عودة شبح الاكتظاظ و ظهور ما فوق 40 في العديد من المؤسسات (البساتين-علال بن عبد الله..).
الخصاص الحاد في بعض الأطر التربوية و الإدارية (أساتذة التربية البدنية –مسيرو المصالح المادية و المالية -الحراس العامون-أعوان الحراسة و النظافة..)
الاكتظاظ في جل الداخليات و دور الطالبات و استمرار نفس المعاناة بها جراء اهتراء بنيتها التحتية.
الإخفاق في تنفيذ البنايات و التوسيعات المبرمجة مما باتت معه قاعات الصلاة و قاعات الأساتذة و المكتبات .. مهددة بالزوال.
التدبير السيء لملف السكنيات المفتقدة للتأهيل و حسن التدبير في ظل هيمنة عقلية لايهمها معاناة رجال و نساء التعليم بالإقليم .
غياب فظيع لوسائل النظافة و التطهير بالمؤسسات . في ظل حرمان العديد من المؤسسات من منحة دعم مدرسة النجاح.
الخصاص الملحوظ في بعض الكتب المدرسية (خيار فرنسية أولى إعدادي- الخامس ابتدائي….).
التماطل في أداء مستحقات الساعات الإضافية.
إن المكتب الإقليمي و هو يرصد بعضا من هذه الاختلالات وطنيا و إقليميا و من باب المسؤولية النضالية يدعو عموم الشغيلة بالإقليم في يوم عيدها / مآسيها إلى تنفيذ :
وقفة احتجاجية بمقر المديرية
يوم الجمعة 4 -10-2019
من الساعة 12.00 إلى الساعة 13.00
عن موقع : فاس نيوز ميديا