من طنجة العميد خالد العلوي رئيس خلية التواصل بولاية أمن فاس يتحدث عن جديد وأهداف أيام الأبواب المفتوحة

في إطار فعاليات الأبواب المفتوحة في نسختها الثالثة، التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني هذه السنة بمدينة طنجة، تحت شعار “خدمة المواطن، شرف و مسؤولية”، و بعد أن جرى تنظيمها السنة الفارطة بمدينة مراكش، وعرفت حضورا كبيرا للزوار، بلغ ما يفوق 260.000 زائرة وزائر، قال السيد “خالد العلوي العبدلاوي “، عميد الشرطة، رئيس الخلية الولائية للتواصل بولاية أمن فاس، لميكروفون قناة “الأولى” بعين المكان، أن نسخة هذه السنة من الأبواب المفتوحة عرفت إضافة نوعية من حيث المساحة التي تقام عليها فعاليات الأبواب المفتوحة، حيث بلغت هكتارين و نصف الهكتار، وعرفت نسخة هذه السنة أيضا إضافة عدة أوراش ومرافق لاستيعاب عدد الزوار المواطنين، والاجانب المقيمين بالمغرب ولما لا السياح الأجانب.



ويضيف السيد رئيس الخلية الولائية للتواصل “خالد العلوي العبدلاوي”، أن الابواب المفتوحة لهذه السنة تتميز ايضا بلوحات اشهارية عديدة سواء اعلامية، عبر قنوات التلفزة والراديو، وكذا لوحات اشهارية بشوارع مدن المملكة ، وهو عمل تواصلي مع المواطن بغية حثه على الحضور والوقوف على مكونات المديرية العامة للامن الوطني من خلال حوالي 30 رواقا لجميع التخصصات التي تخدم عن قرب سلامة المواطن من اجل المزيد من الاحساس بالامن.

يوضح كذلك السيد عميد الشرطة انه خلال هذه الفترة من الابواب المفتوحة، التي تم افتتاحها يوم 2 اكتوبر، ستقام تمارين استعراضية لفرق متعددة: شرطة الخيالة، السينوتيقنية، الدراجيين، التدخلات السريعة، الدفاع الذاتي و انشطة ترفيهية للاطفال.

في النهاية يقول السيد خالد العلوي العبدلاوي، ان المديرية العامة للامن الوطني، تراهن على التواصل الجدي و الفعال ويمكن القول ان شعار : (الذهاب بعيدا )اصبح من التزاماتها الحاضرة و المستقبلية.



عن موقع : فاس نيوز ميديا