بقلم : عبد الفتاح النمروش.
في خطوة إيجابية لجمعية اجي نتعاونو رياضة وتمدرسة استطاعت أن تستقطب أزيد من 120 طفل من أجل ممارسة كرة القدم وبما أن المتنفس الوحيد بهذه الجماعة ملاعب القرب التي لم تتكامل مواصفاتها وفي غياب سياج كباقي الملاعب الأخرى بجميع المدن ورغم أن هذا يشكل عاءق للأطفال لكن الجمعية تعمل على بدل مجهود كبير لهذه الفئة الهشة حيث استطاعت أن توفر جميع الإمكانيات لمزاولة كرة القدم ومن غريب الصدف أن الجمعية التي توصلت بمنحة هزيلة 3000 درهم استطاعت تؤدي لجميع الممارسين واجبات التأمين .والفضل برجل للسيد رضوان بوريان الذي يخصص وقته وماله لهذه الشريحة من المجتمع التي تنكر لها المنتخبون وخير دليل هو تزاد آباء وأمهات الاطفال خلال الحصص التدريبية التي تعمل بكل ما في وسعها لإرضاء أطفال المستقبل .لكن يبقى على عاتق المجلس تتمة أشغال وتقييد الملاعب التي ربما لم تعمر طويلا بفعل الشقوق التي ضهرت للعلن.
عن موقع : فاس نيوز ميديا