تأكدت مغادرة حميد شباط للمملكة، لاسيما بعدما غاب عن افتتاح البرلمان من لدن الملك، وهو الغياب الذي لم يجرؤ رئيس البرلمان على الإشارة إليه رغم أنه بدأ بنشر لوائح المتغيبين. وحتى مع إمكانية عودة شباط لممارسة السياسة فإن ما ينتظره قد يكون محاكمة كبرى، بعدما وجهت إليه عدة اتهامات.
وحسب ما أوردته أسبوعية “الأسبوع الصحفي” في عدده الصادر، يومه الأحد 06 أكتوبر الجاري، فإن التحقيقات الجارية في عدد من الشكايات الموجهة ضد عمدة فاس السابق، الأمين العام لحزب الاستقلال قبل تولي نزار بركة هذه المهمة، تعدم كل إمكانية لعودته إلى المغرب بعد انتقاله إلى ألمانيا بغرض الاستقرار فوق ترابها.
وذكرت أن إحدى الشكايات، والمتعلقة بتقديم رشوة قدرها 300 مليون لصالح إحدى الجمعيات، ورد فيها اسم أعضاء في اللجنة التنفيذية الحالية لـ”حزب الميزان”؛ كما ورد في التحقيقات ذاتها اسم بنكيران كمتواطئ مع العمدة الأزمي لصالح الأهداف الانتخابية لحميد شباط.
عن موقع : فاس نيوز ميديا