ذكرت جريدة “الصباح”، أن المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن مكناس، تسابق الزمن لفك لغز العثور على قذيفتين حيتين بمطرح النفايات بمنطقة “نزالة الرداية” على مشارف الطريق المؤدية إلى مولاي إدريس زرهون ضواحي مكناس، الجمعة الماضي، من قبل أحد المنقبين وسط النفايات.
وحسب مصادر الجريدة، فإن ممثلي السلطات المحلية بالمنطقة وعناصر من الشرطة القضائية و الشرطة العلمية والتقنية وعناصر من جهاز مراقبة التراب الوطني وفرقة عسكرية خاصة بالمتفجرات، انتقلت إلى مسرح الجريمة، ليتبين من خلال المعاينة أن القذيفتين حيتان من نوع”روكيط” من عيار 81 مليمترا ويفوق طولهما 30 سنتمترا.
وأضاف المنبر ذاته، أن عناصر الشرطة العلمية والتقنية التقطت صورا وأخذ معلومات في محاولة للبحث عن خيط رفيع من شأنه أن يساعد في معرفة أدق التفاصيل المحيطة بهاتين العبوتين، والجهة التي قد تكون وراء التخلص منهما بهذه الطريقة، بينما باشرت عناصر أمنية تابعة لجهاز المحافظة على التراب الوطني، وعناصر من السلطة المحلية والإقليمية، وكذا من الاستعلامات العامة والدرك كل الإجراءات المتخذة في هذه النازلة.
ومكنت التحريات الأولية من التعرف على الشاحنة التي نقلت العبوتين وسط النفايات من المدينة الجديدة (حمرية) نحو المطرح البلدي، قبل أن تقوم فرقة عسكرية متخصصة في المتفجرات بحضور عناصر من الدرك الملكي إلى نقلهما إلى منطقة خالية من السكان بمنطقة “ورزيغة” غرب المدينة، وهناك تم تفجير القذيفتين في الوقت الذي رفعت تقارير فورية الى مختلف الجهات المركزية نظرا لحساسية الموضوع، حسب تعبير المصادر.
عن موقع : فاس نيوز ميديا