تطرقت جريدة “المساء”، في عددها اليوم الاثنين، إلى ملف ما أصبح يعرف بـ”ولد الفشوش” الذي عمد على دهس دركي، في سد قضائي بين الرباط والهرهورة، وارداه قتيلا، حيث أكدت بأنه من مواليد سنة 1990 بأمستردام ويحمل الجنسية الهولندية، وهو ابن رجل أعمال يقيم بحي النهضة بالرباط، تم تقديمه أمام وكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط أمس الأحد بتهمة القتل العمد.
وحسب المنبر ذاته، فان المتهم كان يسير بالسيارة التي هي في ملكيته، حيث جلبها من هولندا وقام بتعشيرها ، بسرعة 75 كيلومتر في الساعة أثناء ارتكاب الحادثة، علما أن السرعة محددة في 60 كيلومتر في الساعة.
وأردف نفس المصدر، أن الموقوف كان عائدا من الهرهورة بعد تناوله وجبة غداء، رفقة طالبة ادعى أمام المحقيقين أنها خطيبته، والتي كانت تشجعه على السرعة ليتجاوز خمس سيارات دون احترام السرعة المحددة، الأمر الذي دفع الدركي إلى محاولة توقيفه، لكنه رفض الامتثال ودهسه عمدا، ليتم نقل الدركي إلى المستشفى العسكري بالرباط، ليفارق بعدها الحياة .
ووفقا لليومية ذاتها، فقد عاد المتهم إلى المغرب من هولندا بعدما حصل على دبلوم في المعلوميات، قصد تأسيس شركة خاصة به، فيما يتوفر والده العائد بدوره من الديار الهولندية على شركة معلوميات في المهجر، ومشروع سكني بمنطقة واد لاو نواحي تطوان، يستاجره للمصطفين، كما تتوفر والدته الهولندية أيضا على حضانة بحي ما بيلا بالرباط ، تستقطب أبناء الشخصيات المهمة ورجال الأعمال.
عن موقع : فاس نيوز ميديا