متابعة محسن الأكرمين.
خرجت نتيجة مباراة النادي المكناسي وفريق الفتح الرياضي الناظوري بفوز المحليين (1-0)، مباراة انتهت في الدقيقة الأولى من اللعب حين سجل إصابة السبق اللاعب (طارق أوهامي) ، بعدها لم تحمل أطوار اللعب أي جديد أو اندفاع هجومي للتسجيل. ابتدأت المباراة بحضور قوي للجماهير بما يفوق (5000)، تم إحياء لمسات الحماس المكناسي في مدرجات الملعب الشرفي الذي أقفل للإصلاح !!! لما يناهز الثلاث سنوات. حضر الجمهور بقوة المشاهدة والذي يعشق بحق الكوديم ، و قد نال وقفة إعجاب لكل من حج إلى الملعب الشرفي والذي تم افتتاحه بالتطبيل و الدقة العيساوية. جمهور يشتري ورقة الدخول من ملعب الخطاطيف ثم يعود ليشاهد المباراة في الملعب الشرفي، فما أسوأ التدبير في صناعة لعبة (سير واجي ، وعذب خوك المسلم) .
لعبة كرة القدم انتهت بخروج الفريقين من الملعب بالتحية والسلام، فيما قد احتلته أرجل فصائل متعددة ممن تريد احتلال المواقع في تسيير الفريق و الرئاسة، لغة الرداءة والخصومات الهامشية حضرت في الأرضية الجديدة للملعب الشرفي،وحضرت حتى النميمة وبناء التوافقات والبحث عن موطئ قدم لمن خرج من حسابات اللجنة المرحلية.
من الملاحظات أن اسم عامل المدينة بات يتردد بقوة بين الألسن وكأنه طرف في لعبة رئاسة (القط والفار) والدائرة رحاها بين من يريد الانقضاض على مكتب الفريق لأسباب متنوعة، في حين أن عامل المدينة ما هو إلا ممثل السلطة العليا بالمدينة ومن حقه التدخل لتخفيف الاحتقان الذي ممكن أن يمرر إلى أطراف أخرى… هي مهام عامل المدينة في إيجاد حلول عادلة ويمكن أن تكون توافقية تحفظ استمرارية لعب الفريق المكناسي الكرة داخل الملاعب فقط، هي مهام تقريب وجهات النظر بين كل الفصائل، ولما حتى التحلل من التجاذب والدفع إلى تطبيق القانون كسلطة سليمة.
حديث رضوان مرزاق (الرئيس بوقف التنفيذ) بعدم الاستقالة والتخلي عن منصبه حتى وإن كلفه الأمر رفع تظلم للديوان الملكي. لجنة مؤقتة حضرت الملعب الشرفي للتقصي وتسويق الأوجه وكأن الكوديم لها مفاتن وعيون مغرية وتبيض ذهبا !!!. لما التزاحم على تدبير شأن النادي المكناسي فرع كرة القدم؟، لما القانون يفسره كل طرف على هواه ولا يراعي مصالح فريق اللعب والجماهير؟، لما مرات عديدة يطالب المختلفون بإعادة (دمص الكاركة)؟، لما الكوديم تصنع أسماء الرؤساء المتعاقبين عليها ولا تصنع أمجاد البطولات والتتويج؟.
حين تم تشكيل اللجنة المؤقتة آثارنا التريث في الحديث والكتابة، آثارنا ترك متسع للعمل الميداني، وصناعة مساحة لقتل لغة القيل والقال، لكنا حين شاهدنا ما حدث بعد المباراة من ملاسنات رديئة واستفزازات مرة، ووجوه لأول مرة تطأ رجلاها الملعب الشرفي ، عرفنا أن لعبة (اللخبطة) السيئة لازالت حاضرة وأن مشكلة الخلافة في الكوديم لن تنتهي إلا عند محققين كبار (س/ج).
عن موقع : فاس نيوز ميديا