أفادت جريدة “الصباح” بأن غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية طنجة، بتت مؤخرا في ملف أخلاقي مثير بطله أب قام بالاعتداء جنسيا على ابنته وعاشرها بالعنف داخل منزل الأسرة بالقصر الكبير، وحكمت عليه بـ10 سنوات سجنا نافذا مع غرامة مالية وتحميله صائر الدعوى العمومية.
وقررت هيأة المحكمة يضيف المنبر ذاته، معاقبة المتهم، المتحدر من سطات ويبلغ من العمر 65 سنة، وحكمت عليه وفقا للفصلين 487 و488 من القانون الجنائي، بعد أن واجهته بتهم تتعلق بـ “زنا المحارم واغتصاب ابنته ومعاشرتها تحت طائلة العنف والتهديد”.
وأردفت الجريدة ذاتها، أن الهيأة نطقت بحكمها بعد أن استمعت لتصريحات الضحية، البالغة من العمر 26 سنة، التي سردت أمام المحكمة، بحضور والدتها وأدائها لليمين القانوني، تفاصيل الاعتداء عليها جنسيا من قبل أبيها وطريقة فض بكارتها في غياب والدتها وإخوانها الستة (ثلاثة ذكور وثلاث إناث)، مبرزة أنها تعاني نتيجة لذلك من اكتئاب حاد وتعالج عند طبيب نفساني بالمدينة، مدلية بشهادات طبية ووصفة للأدوية التي تتناولها، وهو ما أكدته الأم في شهادتها أمام الهيأة.
كما استمعت المحكمة للمتهم، وهو من ذوي السوابق القضائية، الذي أكد كل أقواله التي سبق أن صرح بها في جميع مراحل التحقيق، وذكر أن التهمة الموجهة إليه مكيدة حبكت من قبل زوجته وابنته، اللتين أرادتا إرجاعه إلى السجن والتخلص منه بعد أن قضى وراء القضبان عقوبة حبسية مدتها 7 سنوات، مبرزا أنه بعد خروجه من السجن وجدهما تتعاطيان للفساد والمخدرات، وحين حاول منعهما لفقتا له هذه التهمة من أجل الزج به مرة أخرى في السجن لممارسة أفعالهما الإجرامية بحرية ودون أي مراقبة، تقول الصباح.
عن موقع : فاس نيوز ميديا