قالت جريدة “الصباح”، أن “سعد الدين العثماني”، رئيس الحكومة، رفع اللائحة النهائية للتعديل الوزاري إلى الديوان الملكي، وأبلغ بأن المثول أمام الملك سيكون الثلاثاء على أبعد تقدير.
وأردفت الجريدة ذاتها نسبة إلى مصادر من
دائرة التحالف الحكومي، أن الأسبوع الجاري سيشهد تعيينات أخرى لا تقل أهمية عن
المناصب الحكومية، إذ ينتظر أن يسقط مسؤولون كبار من مناصب حساسة، في إطار حركة
انتقالية غير مسبوقة في الإدارات العمومية والمديريات القطاعية والشركات والمكاتب
الوطنية، ينتظر أن تشمل حوالي 200 تعيين في المناصب العليا قبل نهاية السنة، موزعة
بين المجالات الإستراتيجية، التي يعين فيها الملك، والمجالات العادية التي سيتولى
العثماني مأمورية إعادة الانتشار فيها.
وتفيد آخر التسريبات بأن “العثماني” نجح في امتحان تقليص عدد الوزراء، إذ يمكن ألا تزيد النسخة الثانية من حكومته عن عشرين وزيرا بينهم ثمانية تقنوقراط، و تمكن من فرض بقاء الأحزاب الستة المكونة للتحالف الحكومي في الأغلبية وعدم الخروج أي منها إلى المعارضة، بعدما وعد بتعويض الأحزاب عن المناصب المفقودة في إطار محاصصة في توزيع المناصب العليا المشمولة بعملية تعيين كبرى ستستمر إلى نهاية السنة الجارية، يضيف المصدر.
عن موقع : فاس نيوز ميديا