كتبت جريدة “الصباح” أن برلمانيا بخنيفرة، ينتمي إلى حزب مشارك في الأغلبية الحكومية، وجد نفسه في ورطة بعد أن التقطت له صورة مع فتاة داخل سيارة في وضعية فاضحة، انتقاما منه لعدم وفائه بوعوده لفائدة أشخاص يتحدرون من زاوية آيت إسحاق، ساندوه بقوة خلال حملته الانتخابية السابقة.
وأضاف المنبر ذاته، نقلا عن مصادر، أن
البرلماني يسارع الزمن لمنع صورته من الانتشار بين السكان على مواقع التواصل
الاجتماعي، عبر تهديد الجهات التي صورتها بأوخم العواقب ومتابعتها قضائيا، مشيرا
إلى أنه رغم هذه التهديدات، تم تداول الصورة سرا، بين عدد من قاطني خنيفرة وآيت
اسحاق، إضافة إلى تسجيلات صوتية للبرلماني، الذي أرغى وأزبد، ووجه تهديدات
بالانتقام من مصوريه، في حال تجرؤوا على نشرها.
ووفقا لذات المصادر، فقد ظهر البرلماني في الصورة مع فتاة في وضع مخل على الكرسي الخلفي للسيارة، وهما في حالة عراك والدم ينزف من يده، إذ تظهر الفتاة وهي تحاول التخلص منه، بعد أن أحكم قبضته عليها.
عن موقع : فاس نيوز ميديا