بسم الله الرحمان الرحيم
بيان حقيقة
صادر عن ادريس الازمي الادريسي
رئيس مجلس جماعة فاس
الأربعاء 10 صفر 1441هـ الموافق لـ 9 أكتوبر 2019
نشر موقع ###، يومه الأربعاء 9 أكتوبر 2019، مقالا يلمز فيه ويدعو إلى التحقيق ويطعن من خلاله، بالإحالة على ما سماها مصادر مطلعة، في طريقة اختيار مكتب الدراسات المعمارية التي أعدت الدراسة المعمارية لمشروع الشركة الفرنسية “ألستوم كابليانس” باعتبار أن هذا الاختيار تم، حسب زعم صاحب المقال، في ملابسات غير واضحة، بالنظر لعلاقة قرابة مع رئيس المجلس الجماعي ولكون والد المهندسة المعمارية يترأس جمعية المنعشين العقاريين، وتوضيحا للرأي العام أؤكد ما يلي :
- لا علاقة لي شخصيا ولا للجماعة بتاتا باختيار مكتب الدراسات المعمارية لا من قريب ولا من بعيد ولا علم لي من قبل نهائيا بهذا الاختيار، لأنه وبكل بساطة فإن شركة ألستوم هي شركة أجنبية خاصة واختيارها لمكاتب الدراسات وللمهندسين المعماريين يتم من طرفها ووفق مساطرها الخاصة والتي تعنيها لوحدها ولا يمكن لأي أحد كان أن يتدخل فيها.
- إن اختيار مكتب الدراسات المعمارية من طرف شركة ألستوم تم من طرفها وفي وقت سابق على مشروعها الجديد بفاس، حيث كانت الشركة تشتغل على إنشاء مصنعها الجديد بجماعة أخرى غير جماعة فاس، قبل أن تقرر الشركة تحويل اختيارها وتشييد مصنعها الجديد بتراب جماعة فاس.
- فيما يخص مشروع تهيئة شارع محمد الخامس، أؤكد أن اختيار مكتب الدراسات المعمارية بالنسبة للمشروع في صيغته الأولى تم بالشفافية وعلى أساس المنافسة وفق المساطر القانونية بطلب عروض مفتوح تقدم للمنافسة عليه تجمعين يضم كل واحد منهما اثنين أو أكثر من المهندسين المعماريين.
- إنني مستعد كامل الاستعداد لأي تحقيق من أي طبيعة كانت وأضع نفسي رهن إشارة أي مؤسسة مخولة للتحقيق معي وإذا ثبت أنني على علاقة من قريب أو من بعيد بل حتى على علم من قبل بهذا الاختيار، أن أنال المحاسبة اللازمة والعقاب الواجب، وأن أغادر نهائيا هذه المسؤولية وكل ما يرتبط بها وبالشأن العام لأن تمثلي ورصيدي الرئيسي والأول والأخير في التدبير العام هو الامتثال التام لمبادئ احترام القانون والحياد والشفافية والنزاهة والمصلحة العامة وحرصي الصارم والمتشدد على نظافة ونقاوة يدي وصفاء ونصاعة ذمتي.
“يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين.”
صدق الله العظيم
### تدخل موقعنا و حذف اسم الموقع من البيان و يتعلق الأمر بأحد المواقع الالكترونية