من مراسلاتكم :
شجيع محمد ( مريرت )
إذا كان النقل يلعب دورا حيويا في المدن و كذا مناطق العالم القروي ولما له من دور هام في التنمية الإقتصادية و الإجتماعية ويساهم بشكل فعال في إتحاة الربط بين مختلف مراكز الإستقطاب الداخلية و الخارجية للمدن و القرى وكذا فك العزلة عن الساكنة و تلبية حااجباتها في التنقل وإذا كان النهضوض بالوسط الحضري و العالم القروي رافدا من روافد السياسة التنموية للبلاد إذ أصبح من اللازم توفير خدمات عمومية للنقل الجماعي للأشخاص و توفير شروط السلامة وجودة الخدمات و وسائل نقل مريحة لكن في مدينة خنيفرة ونواحيها نجد بعض أعداء المصلحة يقفون حجرة عثرة أمام أي مشروع معتبرين أنفسهم فوق كل شيء وأصبح إقليم خنيفرة سبحة بين أيديهم لكن لما تحضر الولائم تغيب المصالح إذ جوبه توفير حافلات النقل لكل من مريرت ونواحيها و المناطق التايعة للجماعات الترابية الحمام وأم الربيع بالمنع الكلي من طرف من في أيديهم خاتم سليمان في إقليم خنيفرة ككل يضعون المطبات و العوائق لليحيولة دون استفادة الساكنة من خدمات حافلات النقل ( الأوطوبيس ) كما يوجد أيضا لوبي معروف يبارك خطى السيد الرئيس صاحب تخوم الشواء.
وفي ذات السياق سبق لساكنة مريرت و الجماعات الترابية للحمام و أم الربيع أن تقدموا بالعديد من المراسلات لكل من عامل عمالة إقليم خنيفرة ووالي جهة بني ملال – خنيفرة و وؤساء الجماعات الترابية ووزير الداخلية مذيلة بنحو 1200 توقيع مطالبين بتوفير خدمات النقل الحضري و القروي و المتجلي في حافلات النقل ( الأوطوبيس ) علما أن المنطقة تتميز بطابعها القروي وتعاني من مشكل النقل من الدرجة الأولى حيث أن هذه الحافلات ستلعب دورا هاما في فك العزلة و الربط بين مختلف مراكز الاستقطاب للمدن و القرى وتلبية حاجياتهم في التنقل في وسائل نقل ( حافلات ) تتوفر على خدمات وجودة جيدة ومريحة للجميع وهذه هي الأهداف الأساسية للتنقل بين المدن و القرى و هو ما جاء به البرنامج الحكومي بخصوص تنظيم عملية النقل و الإلمام بخصوصيات التنقل لكن في خنيفرة ببم محاربة هذا البرنامج و عرقلته وربما لا يعلم عنه السيد الرئيس واللوبي الذي يبارك خطواته أي شيء وضل طلب الساكنة بتوفير وسائل نقل مريحة تفك العزلة حبيس رفرف الإدرات المعنية و إهمال المسؤولين الذي لم يعيروه أدنى أهتمام بسبب الضغوطات المتوالية من طرف الرئيس مزدرد الشواء وأمام هذا التعنت قامت ساكنة منطقة بوشيل القروية التابعة لجماعة وقيادة الحمام بوقفة إحتجاجية بهذا الخصوص مطالبة بتوفير حافلات النقل منددين بالسياسات و الضغوطات الهوجاء التي تحول دون استفادتهم من هاته الخدمة ذات أبعاد أقتصادية و اجتماعية.
فإلى متى تبقى مطالب الساكنة مرهونة بشخص أو أشخاص يتحكمون في الإقليم حيث بقيت مسألة توفير حافلات النقل مجرد وهم ووعود بإقليم خنيفرة و النواحي ؟؟
عن موقع : فاس نيوز ميديا