أفاد مصدر اعلامي، بأن جماعة بوفكران ضواحي مكناس، دخلت إلى النفق المسدود وحالة من الجمود، بعد استقالة نصف أعضائها مطلع الأسبوع الجاري.
وحسب ما نسب لمصادر، فقد وجه عامل عمالة مكناس مراسلة إلى رئيس مجلس جماعة بوفكران، يشعره فيها باستقالة نصف أعضاء المجلس، إذ من المرتقب أن تتولى سلطات العمالة تدبير شؤونها إلى حين انتخاب أعضاء جدد يحلون محلّ الأعضاء المستقلين.
وكان 11 عضوا ينتمون لكل من حزب الاستقلال وحزب الحركة الشعبية وحزب فيدرالية اليسار، قد أقدموا الاثنين الماضي، على تقديم استقالة جماعية من مجلس الجماعة.
وجاءت استقالة هؤلاء الأعضاء، بسبب ما وصفوه بالتماطل في تنفيذ المشاريع، وخرق القانون وسوء التدبير، الذي يعيشه المجلس، الذي يقوده حزب العدالة والتنمية، وهو الاحتقان الذي تسبب في عرقلة عدد من المشاربع التنموية وحرمان الساكنة منها.
عن موقع : فاس نيوز ميديا