في كلمته له خلال افتتاح الملتقى الوطني للكتاب المجاليين لحزبه، نوه سعد الدين العثماني يومه السبت ببوزنيقة، بأداء وزراء الحزب الذين غادروا الحكومي، الذي وصفهُ بـ “المشرّف والكبير”، مورداً أنّ “خروجهم من الحكومة لا ينقص مطلقا من مكانتهم، لأنهم قاموا بأمور مفيدة للوطن والمواطنين”.
وبخصوص استوزار الكاتب الوطني لشبيبة حزب العدالة والتنمية، محمد أمكراز، قال العثماني: “أن يصبح أمكراز وزيراً، فهذه أعجوبة الزمان، ولم يكن أحداً يتوقع هذا الأمر”، مضيفاً: “البيجيدي دائماً ما يصنع المفاجئات، ونحن معتزون أن يصير أمكراز وزيراً وهو مدعوم من جلالة الملك، ونحن نريد أن نعطي رسالة بأنّ الشباب له مستقبل في العمل السّياسي”.
وكشف العثماني أنّ “بوليف أوّل من بادر باقتراح حذف كتابات الدّولة، وقد التقيته فيما بعد وقلت له سأطبّق مقترحك وحذفت كتابات الدوّلة”.
وعاد رئيس الحكومة إلى طفولته القاسية ليؤكّد أن “كل مغربي يمكنه أن يصير رئيساً للحكومة إذا اشتغل بكد”، موردا: “درست في مدرسة عتيقة في قرية أمازيغية نائية، وانتقلت إلى تارودانت، واليوم أصبحت رئيساً للحكومة”.
عن موقع : فاس نيوز ميديا