عاش النادي الإفريقي التونسي، أحد أعتد أندية تونس، على وقع الضغط المالي والتهديد بالهبوط إلى الدرجة الثانية، بسبب عدم اداء مستحقات نادي العلمة الجزائري العالقة منذ 2015، أزمة انفرجت على أيدي جماهير النادي الأحمر.
ففي سيناريو مشابه لأزمة دورتموند حين تدخل جمهور النادي لينقذ الفريق في بداية الألفية الثالثة، عادت جماهير الإفريقي لتضرب المثل في الدعم والمؤازرة، وتجمع المبلغ المالي الذي تمكن من خلاله الإفريقي من الخروج من مأزقه الخطير.
وكان النادي التونسي، مطالبا بدفع ما تبقى من المستحقات الخاصة بالنادي الجزائري، وقدرها 20 ألف يورو، قبل أن يستعين بالحساب البنكي للجماهير لإغلاق الملف.
عن موقع : فاس نيوز ميديا