مستهل رصيف صحافة الثلاثاء من “الأحداث المغربية”، التي كتبت أن الملك محمد السادس عبر عن استيائه من تعرض برلمانية للدفع خلال افتتاحه الدورة التشريعية الجديدة بمقر البرلمان.
وأضافت الجريدة، نسبة إلى مصدرها، أن البرلمانية طلبت من الملك التقاط صورة معه قبيل انصراف الموكب الملكي من مقر المؤسسة التشريعية، فاستجاب لطلبها؛ قبل أن يُفاجأ ببرلمانيين يزاحمونها في التقاط صورة معه، فتدخل ودعا الجميع إلى فسح المجال للبرلمانية التي تعرضت للدفع.
وأشارت الجريدة إلى أن الملك خاطب أحد البرلمانيين قائلا: “حشومَة تدفع سيّدة.. حشومة”، مما جعل المعنيين بالأمر يتراجعون إلى الوراء.
“الأحداث المغربية” اهتمت، كذلك، بمعاناة 340 ألف مغربي من مرض الفصام، الذي يصيب 21 مليون شخص عبر العالم. وأضافت أن الدراسات تشير إلى أن 75 بالمائة من أسر المرضى المغاربة لا فكرة لديهم عن ماهية المرض، وأنهم يبحثون عن علاج له بعيدا عن الطب.
وزادت اليومية ذاتها، استنادا إلى الدراسات المشار إليها، أن 70 بالمائة من المرضى بالفصام في المغرب يؤكدون استشارة “معالجين تقليديّين”، بمن فيهم “الفقها” و”العشابين” و”المشعوذين”، بحثا عن الاستقلاب الدماغي الذي يعانون منه.
فيما كتبت “المساء” عن وضع “باراجات في النقط السوداء” من أجل مواجهة ظاهرة “التشرميل” بمدينة الدار البيضاء.
وأضافت أن 200 عنصر أمني جديد وزعوا على مصالح مختلفة للشرطة بالعاصمة الاقتصادية، بما فيها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، للمشاركة في الحملة.
وأوضحت أن هذا التحرك سيستمر أيّاما، وأنه سيتم نصب سدود قضائية لتنقيط أكبر عدد من المشتبه بهم، مشيرة إلى أن أولى الثمار تمثلت في إيقاف 50 من المبحوث عنهم في أقل من 3 أيام.
وفي خبر آخر ذكرت الجريدة أن طائرة مغربية تعرضت للسرقة بمجرد هبوطها بمطار لاغوس بنيجيريا، مشيرة إلى أن الطائرة، التابعة للخطوط الملكية المغربية، وجدت باب الأمتعة الخاص بها مفتوحا. وأوضحت أن هذه الأمور معهودة في لاغوس.
وعلاقة بالحوادث، كتبت “المساء” أن تعليمات صدرت إلى الدرك من أجل مداهمة مستودعات للمتلاشيات في عين حرودة وتيط مليل بضواحي الدار البيضاء. وأضافت أن القرار جاء بعد ما تبيّن أن معادن مسروقة، منها الحديد والنحاس، تباع لأصحاب هذه المخازن، التي أغلبها عشوائي، كي يتم تذويبها وإعادة إنتاجها خارج المساطر القانونية المعمول بها.
أما “أخبار اليوم” فتطرقت إلى الهجوم العسكري التركي على شمال سوريا، مشيرة إلى أن هذه الخطوة أعادت خطر الجهاديين المغاربة المحتجزين في مخيمات ومراكز اعتقال القوات السورية الديمقراطية.
وأضافت الجريدة، استنادا إلى تقارير غربية، أن الأكراد أكدوا فرار بعض “الدواعش” وأسرهم من مخيمي “الهول” و”روي”، اللذين كانا يؤويان عشرات المغربيات وأطفالهن، مشيرة إلى أن لا أحد يعرف مصيرهم حاليا.
“أخبار اليوم” نشرت كذلك أن العدد الأخير من الجريدة الرسمية ضمّ مرسوما لرئيس الحكومة يضيف بنودا جديدة إلى المادة 13 من المرسوم الخاص باختصاصات وزارة الاقتصاد والمالية.
وتتمثل البنود، التي أضيفت إلى مهام مديرية أملاك الدولة، تضيف الجريدة، اقتناء العقارات والحقوق العينية، بالتراضي أو بنزع الملكية، والسماح بابتياع البنايات التي تكتسي أهمية من النواحي المعمارية والثقافية والتاريخية، أو تعبئة تلك اللازمة للاستثمار.
عن موقع : فاس نيوز ميديا