مستهل جولة رصيف صحافة الخميس من “أخبار اليوم”، التي أفادت بأن المغرب ربح دعما أوروبيا جديدا بسبب الهجرة، مشيرة إلى أنه تمكن رفقة إسبانيا، في عشرة أشهر تقريبا، من تحقيق هدف احتواء أكبر أزمة للهجرة السرية بين البلدين في الألفية الحالية، بعد تقليصها بأكثر من 50 في المائة تقريبا. وأضافت الجريدة أن التعاون بين البلدين في مجال محاربة الهجرة السرية تحول إلى نموذج يضرب به المثل داخل الاتحاد الأوروبي، مما قد يرشح فرضية توسيعه ليشمل بعض الدول الأوروبية الحدودية، التي تواجه تحدي الهجرة السرية، لاسيما في ظل ارتفاع الاضطرابات في بعض الدول الإفريقية جنوب الصحراء وبعض دول المغرب العربي.
وورد أيضا ضمن مواد “أخبار اليوم” أن المكتب السياسي للتقدم والاشتراكية قرر طرد عضوين من الحزب بسبب اتهامهما بإثارة الفوضى خلال اجتماع اللجنة المركزية للحزب، الذي انعقد يوم 4 أكتوبر الجاري. وأوضحت أن الأمر يتعلق برشيد الصديق، عضو اللجنة المركزية، الذي يعمل مديرا للموارد البشرية بوزارة الصحة، ولحسن بلكو، عضو المكتب الوطني الشبيبة وعضو اللجنة المركزية.
في المقابل، تضيف الجريدة، منح المكتب السياسي مهلة ثانية لأنس الدكالي، وزير الصحة السابق، لتقديم اعتذار علني وإلا سيطرد.
وكتبت الجريدة كذلك أن الأساتذة المتعاقدين، الذين فرض عليهم التعاقد، توعدوا وزارة التربية الوطنية بمزيد من التصعيد خلال الأيام المقبلة، في مواجهة ما اعتبروه “تجاهل” الوزارة الوصية مطلب إدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية، وإخلالها بمخرجات الحوار ليومي 13 أبريل و10 ماي، حيث لوحت التنسيقية التي تمثلهم بإضراب وطني لمدة يومين، سيكون مصحوبا باحتجاجات تصعيدية، محليا وجهويا، فضلا عن مقاطعة امتحان التأهيل المهني.
وإلى “المساء”، التي تطرقت إلى خبر اعتقال شبكة نسائية وصفت بالخطيرة تنشط في ترويج كميات كبيرة من الأقراص المهلوسة بين الدار البيضاء ومدن بالشمال.
ونسبة إلى مصدر الجريدة، فإن عناصر الأمن ترصدت إحدى عناصر الشبكة وداهمت منزلها، حيث تم حجز أزيد من 4 آلاف قرص مهلوس، إضافة إلى مبالغ مالية كبيرة متحصل عليها من تجارة الأقراص المهلوسة.
وأشارت الجريدة إلى انطلاق محاكمة المتهمين في قضية التلاعب بالماستر بجامعة فاس، حيث حددت أولى جلسات محاكمة المتورطين فيها، وعددهم سبعة، يوم 19 نونبر المقبل. وأوضحت “المساء” أن المتابعين يواجهون تهما تتعلق بالرشوة والارتشاء واستغلال النفوذ والمشاركة في ذلك.
من جهتها، نشرت “الأحداث المغربية” أن أما بسيدي رحال بعمالة إقليم برشيد تسببت في إزهاق روح ابنها البالغ من العمر حوالي أربع سنوات.
وأضافت الجريدة أن الأم، البالغة من العمر 29 سنة، صرحت بأن طفلها يعاني فقر الدم، وأنه لا يقدر على تناول الوجبات التي تقدم إليه، لذلك كانت تعمد إلى تعنيفه.
ونقرأ في “الأحداث المغربية” كذلك أن النيابة العامة أصدرت تعليماتها إلى مصالح الشرطة القضائية قصد الاستماع إلى عدد من أطباء إحدى المصحات الخاصة بمدينة تطوان، بناء على شكاية تقدم بها والد طفلة، يتهمهم فيها بالإهمال والنصب والاحتيال والتقصير وعدم التبصر والخطأ الطبي وصنع إقرار عن علم أو شهادة تتضمن وقائع غير صحيحة.
والختم من “العلم”، التي ورد بها أن السلطات الأمنية بمدينة سلا تمكنت من إحباط عملية لتنظيم الهجرة السرية نحو إسبانيا، تهم 22 شخصا مرشحا، بينهم قاصر، وكانت إحدى الشبكات المتخصصة بصدد تنفيذها، مشيرة إلى أن العملية تمت بناء على معلومات وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
وجاء في “العلم” كذلك أن مؤشر ثقة الأسر المغربية يواصل منحاه التنازلي، مشيرة إلى أن غالبية الأسر غير قادرة على الادخار، وأن هناك تشاؤما كبيرا بخصوص استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية. وأضافت الجريدة أن بحث الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، كشف بأن مؤشر ثقة الأسر، خلال الفصل الثالث من العام 2019، واصل منحاه التنازلي، الذي بدأه منذ أكثر من سنة، منتقلا إلى 74,8 نقطة عوض 74.9 نقطة المسجلة خلال الفصل الماضي، و82,5 نقطة المسجلة خلال الفصل نفسه من العام 2018.
عن موقع : فاس نيوز ميديا