ولاية جهة فاس مكناس تواصل حملاتها الصارمة على العشوائية وتهدم أكبر تجمع عشوائي لصناعة الفخار دام حوالي 30 سنة.
ذكرت مصادر خاصة لجريدة “فاس نيوز ميديا” أن والي الجهة أعطى صباح يومه الجمعة 18 أكتوبر 2019 تعليماته لقائد قيادة سيدي حرازم، للمباشرة بهدم أكبر قرية عشوائية لصناعة الفخار بالجهة.
وعرفت عملية الهدم حضور عناصر الدرك الملكي وعناصر القوات المساعدة، وسيارات الإسعاف والوقاية المدنية.
ومرت العملية بشكل سلس، نظرا للسياسة التشاركية والاجتماعية التي نهجهاالمسؤولون تجاه هذه الفئة من خلال توفير قطع أرضية بالحي الحرفي بن جليق.
وقال حرفي مهني في صناعة الفخار أن هذه العملية تعد الأولى من نوعها منذ زمن طويل، شكلت فيه هذه البراريك العشوائية عائقا كبيرا لنجاح مشروع بن جليق لصناعة الفخار، الذي يمتد حول مساحة 27 هكتار وقام بتمويله صندوق الحسن الثاني للتنمية.
قبل أن يضيف المتحدث أن جمعويي القطاع يشيدون بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها جميع المصالح، وعلى رأسها ولاية الجهة والمديرية الجهوية للصناعة التقليدية وجماعة سيدي حرازم والسلطة المحلية، لتنظيم قطاع الفخار.
ولم يفت الجمعويين الإشارة إلى ضرورة تتبع مرحلة مابعد الهدم من طرف السلطة المحلية، والضرب على يد كل من سولت له نفسه العبث بإنجاز يعتبرونه تاريخيا وبادرة خير على القطاع ككل.
عن موقع : فاس نيوز ميديا