أجمع متتبعون للشأن التعليمي بفاس بعد نهاية المداخلة التي قام بها الدكتور سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في اللقاء التواصلي الذي نظم حول القانون الإطار على نجاحها بكل المقاييس ويمكن تقييمها على الشكل التالي :
1.على مستوى اللغة: اسلوب جله بالعربية الفصحى السليمة نحوا وتركيبا و دلالة ومعنى، ثم بعض منه بالمغربية الراقية والواضحة واستطاع التحدث لما يقرب من ساعتين من الزمن.
2.على مستوى المضمون، بناء محكم، افكار واضحة، إلمام كبير بجميع الملفات من الابتدائي إلى العالي، تمكن واضح من كل المقتضيات التنظيمية والبيداغوجية المتعلقة بالمنظومة.
3.على مستوى التاثير، كان الالقاء مقنعا واستطاع التحكم في القاعة من البداية إلى النهاية بدليل لم ينسحب احد ولم تكن هناك اية شوشرة.
4.على مستوى الأهداف، تم تحقيق الكثير ومنه تأكد أن ثقة صاحب الجلالة في السيد الوزير لها ما يبررها حيث تم إظهار الكفاءة والذكاء والفاعلية والجدية والرغبة، ومنه كذلك تعاطف القاعة واقناعها.
5.على مستوى الإيمان بالمنظومة، اتضح بالملموس انها تسكن السيد الوزير وتؤرقه ويعيش فيها وبها، ويؤمن بأهميتها ومستعد للدفاع عنها، وهذا قلما أظهره من قبله.