قراءة أنباء بعض الأسبوعيات من “الأسبوع الصحفي”، التي نشرت أن المسؤولين عن الجانب الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية أمروا بحجب كافة الصور التي تظهر فيها السفيرة المغربية في الفاتيكان، العالمة رجاء ناجي مكاوي، وهي ترتدي اللون الأبيض.
وكان القائمون على البرتوكول نبهوا السفيرة المغربية أثناء تقديم أوراق اعتمادها إلى ضرورة ارتداء اللون الأسود خلال تقديم أوراق اعتمادها للبابا، غير أن رجاء المنحدرة من مدينة وزان، حيث التقاليد تميل إلى ارتداء اللون الأبيض، ظهرت خلال استقبال آخر في حضرة البابا وهي ترتدي زيا مغربيا أبيض، فصدرت الأوامر بمنع تداول صورها.
ووفق الخبر ذاته فإن زوار البابا يفرض على المستقبَلين ارتداء اللون الأسود، ما عدا في حالة الحصول على امتياز “اللون الأبيض” بإذن منه، وهذا الامتياز ممنوح فقط لـ7 ملكات وأميرات كاثوليكيات، موزعات عبر أرجاء العالم.
ونقرأ في الأسبوعية ذاتها خبرا عن إمكانية الشروع في تصفية وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق، إذ ينتظر أن يتم تسريح عدد كبير من موظفيها بالعودة إلى مقرات عملهم الأصلية، ويتزامن ذلك مع فتح تحقيقات كبرى مع بعض المسؤولين في الوكالة التي دبرت وعاء عقاريا ومصالح مالية ضخمة، عند مصب النهر الفاصل للرباط عن سلا.
وحسب “الأسبوع الصحفي” فإن الوكالة وباقي مسؤولي السلطة المحلية وجدوا أنفسهم في مواجهة احتجاجات غير مسبوقة بسبب تأخر أشغال أحد أهم شوارع الصناعة التقليدية بالرباط. وفي ما يتعلق بتدبير الوعاء العقاري، دخل ناشطون حقوقيون على الخط، لمقاضاة الجهات المختصة بعد تطاول بعض أصحاب المشاريع البحرية على انتهاك حرمة المقبرة المطلة على القصبة التاريخية الوداية، حيث بادرت إلى مراسلة النيابة العامة حول انتهاك حرمة القبور، وإتلاف رفات الموتى.
ونشرت “الأسبوع الصحفي” كذلك، أن جنوب إفريقيا تريد إلغاء مناورات “الأسد الإفريقي” بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، إذ كشف الجنرال رودجر كلويتي أنه تعرض لضغوط في زيارته لجنوب إفريقيا في 4 أكتوبر الجاري، حيث أعطت أوراق تفصيلية للتداريب والعمليات المشتركة، وهي تحاول ملء الموعد المغربي بأي ثمن وبامتيازات واسعة. واستغرب المسؤول الأمريكي هامش التنازلات التي أبدتها قيادة الأركان الجنوب إفريقية لخفض الالتزام الأمريكي تجاه مناورات الأسد الإفريقي.
“الأيام” أفادت بأن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، يعتكف على إعداد مقترحات لأسماء 200 كفاءة ستشغل منصب المسؤولية في مجموعة من المؤسسات العمومية والإدارات، منها مناصب للكتاب العامين للوزارات والعمالات والمراكز الجهوية للاستثمار والإدارات المركزية بالإدارات العمومية ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات ومديري المدارس العليا.
وورد في المنبر الورقي نفسه أن الملك محمد السادس توجه إلى فرنسا مباشرة بعد إلقائه خطاب افتتاح السنة التشريعية الجديدة أمام أعضاء مجلسي النواب والمستشارين؛ وذلك لقضاء بضعة أيام من الراحة، بعدما أشرف على تنصيب الحكومة الجديدة وافتتاح السنة التشريعية في أسبوع مزدحم بالأنشطة الملكية.
ونقرأ في “الأيام”، كذلك، خبر إمكانية تعيين المستشار الملكي الطيب الفاسي الفهري سفيرا للرباط في العاصمة الأمريكية واشنطن، وفق وسائل إعلام فرنسية، في إطار حركة جديدة تهم مناصب السفراء، ليخلف بذلك ابنة عمة الملك للا جمالة التي شغلت منصب سفيرة للمغرب في أمريكا منذ العام 2016، قادمة من سفارة المغرب بلندن.
وأفادت “الأيام”، كذلك، بأن الدولة تخصص أربعة ملايير درهم لإحداث انقلاب في تمارة والصخيرات، إذ من المرتقب أن يترأس الملك محمد السادس خلال الأسابيع المقبلة حفلا لإعطاء الانطلاقة الفعلية لبرنامج التأهيل الحضري لعمالة الصخيرات تمارة، التي ستفتح فيها مجموعة من الأوراش والإصلاحات على غرار الإصلاحات الجذرية الكبرى التي همت البنيات التحتية لمدينة الرباط، في إطار برنامج الرباط مدينة الأنوار، والذي رصدت له ميزانية ضخمة جدا فاقت 18 مليار درهم، تم صرفها في ظرف أربع سنوات.
وأضافت الأسبوعية أن برنامج تأهيل الصخيرات تمارة رصدت له ميزانية ضخمة تصل إلى 4000 مليون درهم، ويمتد هذا البرنامج لمدة أربع سنوات 2024 ـ 2020، من أجل مواكبة التطور الكبير الذي تعرفه المدن المجاورة للرباط.
وعلاقة بانسحاب حزب التقدم والاشتراكية من الحكومة، قال نبيل بنعبد الله، الأمين العام للحزب، في حوار مع “الأيام”: “أدينا الثمن على مواقفنا وعلى استمرارنا في حكومة العثماني، لأن المواقف التي اتخذناها لم تكن سهلة، وربما كان بالإمكان أن نصطف في اصطفاف آخر”. وقال بنعبد الله أيضا: “نعتبر مع التقدير والاحترام لإخواننا في العدالة والتنمية أنه كان واجب التعامل بشكل مختلف مع حزب التقدم والاشتراكية أحب من أحب وكره من كره، لأنه لا يمكن المقارنة بين تعامل الصدق والوفاء والالتزام بالكلمة كما كان الشأن بالنسبة لحزب التقدم والاشتراكية، وممارسات أخرى كانت كلها ممارسات كيدية ومرتبطة بمعاكسة التوجه، وفيها حسابات سياسوية وغير ذلك”.
وإلى “الوطن الآن”، التي ورد بها أن محللين يفككون شفرات الخطاب الملكي حول تقاعس الأبناك في دعم الشركات الصغرى والمتوسطة، إذ أفادت سلمى صدقي، أستاذة الاقتصاد بجامعة ابن طفيل القنيطرة، بأن الأبناك لا يهمها إلا الربح، ويرى محمد ألواح، مهندس وسياسي، أن الحكومة هي المسؤولة عن تغيير المعايير البنكية لتسهيل ولوج المقاولات للقروض؛ فيما دعا شمس الدين عبداتي، رئيس المنتدى المغربي للمستهلك، الأبناك إلى إلى ابتكار حلول تمويلية ملائمة وآمنة. وأورد رضوان زهرو، أستاذ الاقتصاد كلية الحقوق بالبيضاء الشق، أن المؤسسات البنكية مشاريع تجارية تبحث في الأول والأخير عن الربح.
هل يجوز الاستمرار في صرف 6 ملايير درهم كدعم للأحزاب؟ سؤال عنون ملفا ضمن مواد “الوطن الآن”، حيث أفاد الحقوقي عبد اللطيف الملحاني بأن تمويل الأحزاب ريع ينبغي إسقاطه. وتحدث نذير الإسماعيلي، أستاذ القانون العام بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس، عن ضرورة مراجعة قانون تمويل الأحزاب وربط الدعم بالتواجد في المجتمع. ويرى عمر أربيب، عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن هناك من يعتبر دعم الدولة للأحزاب السياسية رشوة لشراء صمتها وضمان ولائها للسلطة.
عن موقع : فاس نيوز ميديا