تحتفل كلية الطب و الصيدلة بفاس اليوم بمرور 20 سنة عن افتتاحها و تدشينها من طرف الملك محمد السادس يوم 20 أكتوبر 1999.
و أسندت عمادة الكلية آنداك للقامة العلمية البروفسور عبد العزيز الماعوني لتنزيل الفكر الاستراتيجي للمرحوم الملك الحسن الثاني في ميدان الصحة بجهة فاس بولمان آنداك، حيث كان الحسن الثاني رحمة الله عليه يطالب بشكل ملح بتأسيس قطب صحي جهوي متميز.
و سنة 2003 سلم المشعل لقيادة الكلية للعميد البروفيسور مولاي الحسن فارح سمي برجل المواقف الذكية حيث هندس لمخطط توسيع البنية التحتية و رفع الطاقة الاستيعابية.
و سنة 2013 تم تعيين العميد البروفيسور سيدي عادل الابراهيمي، الذي أطلق العديد من المشاريع كانت تتمحور حول إعادة تهيئة البيئة العامة للكلية و ربطها بالمحيط الخارجي للكلية، مؤسسا لإشعاع ساهم في المنظومة الصحية الجهوية و الوطنية عبر قيادته لورش الإصلاح البيداغوجي.
و رغم كل هذه المجهودات بحسب المؤشرات العامة، مازالت الجهة في حاجة ماسة لمؤسسات طبية جامعية لدعم الطاقة الاستعابية وتجويد الخدمات الصحية بشكل يتناسب مع التغيير الحاصل جراء تنزيل لمخطط الجهوية الموسعة.