وأخيرا خلعت حجابها “أسماء المرابط”من الإشراف على رابطة العلماء إلى المطالبة بالمساوة في الإرث

ظهرت الباحثة في الدراسات الإسلامية، أسماء المرابط، أمس الأحد، دون حجاب، معتبرة أن ” التحرر ليس في اللباس ولا الشكل”، وأن “الكل حر في ذلك”.



وأضافت المرابط في تدوينة فايسبوكية أرفقتها بصورة دون حجاب “التحرر الحقيقي هو أن تكون حرا من التبعية العمياء وأن تكون حرا من الخنوع للفكر المهيمن وأن تكون حرا من كل أنواع العبودية إلا للواحد القهار الذي فطرنا على الحرية والكرامة وسمو العقل والحمد لله رب العالمين”.

وتابعت الباحثة متسائلة “لماذا يتحتم على النساء المسلمات وحدهن، تحمل ثقل هذه الرؤية وقيودها المتعددة؟”، مردفة “إنها مسألة إعادة التأكيد هنا على أنه من المشروع للمرأة المسلمة اليوم أن تسأل عن مفاهيم مثل الحداثة والتحرر، واستخدامها من خلال خطاب إيديولوجي مهيمن”.

واسترسلت قائلة أنه “من المشروع لهؤلاء النساء أن يشككن أيضًا في التفسير الفريد والتوافقي للنصوص المقدسة من قبل نخبة من الذكور، الذين قرروا ما هو المعيار، الذي يجب أن يكون بالنسبة إلى هؤلاء النساء !!!”.

وكانت الباحثة في الدراسات الإسلامية قد أعلنت في الأسابيع الأخيرة مغادرتها أرض الوطن، حيث قالت عبر تدوينة فيسبوكية “اليوم الأحد في طريقي إلى سفر طويل و إقامة خارج الوطن، محطة جديدة في حياتي لمدة لا يعلمها إلى الله”، مضيفة “حب هذا الوطن لن يفارقني..”.



وخلقت المرابط الجدل في فترة سابقة، بعد استقالتها من الإشراف على مركز الدراسات والبحوث في القضايا النسائية في الإسلام، التابع للرابطة المحمدية للعلماء، بسبب ردود فعل قوية من قبل أعضاء في الرابطة، بعد مطالبتها بتدخل ملكي لإقرار المساواة في الإرث بين الرجل والمرأة، على غرار ما حدث في تونس.

عن موقع : فاس نيوز ميديا