ذكرت جريدة “الصباح”، أن المحكمة الإبتدائية بتمارة، أصدرت مؤخرا حكما يقضي بإدانة زوجة بـ3 أشهر حبسا نافذا، بتهمة الخيانة الزوجية وبشهرين حبسا لعشيقها، بتهمة المشاركة في الخيانة، رغم غياب حالة التلبس في الممارسة الجنسية بينهما.
وحسب المنبر ذاته، فقد اعتمدت المحكمة في إصدار الحكم على رسائل نصية ومكالمات ساخنة عبر تطبيق الرسائل الفورية “واتساب”، إلتقطها الزوج بعد تركيبه جهازا يعكس محادثات الزوجة على هاتفه عبر تطبيق “موبيل تراك”، وقبلت المحكمة مبادرة الزوج، كما أمرت بإيداع الموقوفين، في وقت سابق، رهن الإعتقال الاحتياطي بسجن العرجات.
وأردفت اليومية أنه حسب ما راج داخل المحكمة الابتدائية، جرد الزوج المحادثات والصور الخليعة، ووضع مكالمات الفيديو في أقراص مدمجة، كما نسخ الكتابات وضمنها بشكايته الموجهة إلى النيابة العامة، مطالبا بفتح تحقيق قضائي في الموضوع.
وسارعت الضابطة القضائية، إلى فتح بحث تمهيدي استمعت فيه إلى المشتكي الذي أقرّ أنه يشكّ في زوجته، التي تملك محلا تجاريا، بأن لها علاقات مشبوهة مع شخص، ما دفعه إلى تركيب التطبيق المعلوماتي الذي عكس محادثاتها الساخنة، إنطلاقا من هاتفها على هاتفه، وبعدما اطلع على المحتوى تبين له صحة نواياه، يضيف المصدر.
عن موقع : فاس نيوز ميديا