ذكرت جريدة “الصباح”، أن غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس، حكمت زوال الاثنين الماضي، على ثلاثيني معتقل بسجن بوركايز، بالسجن النافذ 20 سنة لأجل جناية “القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد”، بعد مناقشة ملفه الجنائي في رابع جلسة منذ إدراجه أمام الغرفة قبل 3 أشهر، والاستماع إلى المتهم و3 شهود والطرف المدني ومرافعات الدفاع والنيابة العامة.
وأردف المنبر ذاته، أن المحكمة قضت في
الدعوى المدنية التابعة بقبولها شكلا وبأداء المتهم تعويضا مدنيا لفائدة قريبة
الهالك، قدره 40 ألف درهم مع تحميله الصائر على النسبة والإجبار في الأدنى، ممهلة
إياه 10 أيام لاستئناف الحكم الصادر في حقه بعد أشهر من ارتكابه الجريمة في حق
غريمه بسبب خلافات شخصية مستفحلة لأسباب تافهة وإصرار المتهم على الانتقام منه.
وترصد المتهم لغريمه في الشارع العام قبل أن يتلاسنا ويباغته بضربات بسلاح أبيض كان يخفيه بين ملابسه، مصيبا إياه بجروح بالغة عجلت بسقوطه أرضا مغمى عليه، قبل أن يفر من مسرح الجريمة، فيما توفي الضحية في طريقه إلى المستشفى لتنقل جثته إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس لإخضاعها إلى التشريح الطبي الذي أكد وفاته نتيجة إصابته بنزيف، تضيف الجريدة.
عن موقع : فاس نيوز ميديا