قال “عبد الحق الخيام” مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، خلال ندوة صحفية صباح يومه الإثنين 28 أكتوبر، أن خطورة الخلية التي يشتبه في كونها ارهابية والتي جرى توقيفها نهاية الأسبوع المنصرم تكمن في توفرها على أسلحة وتجهيزات متطورة، وكانت تستعد للقيام بعمليات خطيرة داخل المغرب.
وأردف “الخيام”، أن تدخل المكتب المركزي كان احترافيا، حيث تم العثور على أسلحة نارية وبدل الغوص وكاميرات متطورة، بحوزة الخلية المكونة من 6 أشخاص بالإضافة إلى زعيمها.
وأكد المتحدث أن التدخل الذي قامت به المصالح الاستخباراتية، كشف أن الزعيم المخطط وصل إلى مستوى متقدم استعدادا لتنفيذ مخططه الإرهابي.
وشدد المتحدث على أن الخلية المفككة كانت تستعد للقيام بأعمال إرهابية داخل الدار البيضاء وضمن مساحات مائية، كما اختارت أن تعمل في الضواحي لتبقى بعيدة عن المراقبة.
عن موقع : فاس نيوز ميديا