حسب ما أوردته يومية “الصباح” فإن المشتبه فيه الذي تم اعتقاله، وفر من مركز الاعتقال الاحتياطي، أطاح بأربعة أمنيين، أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني قرارا يقضي بتوقيفهم عن مزاولة مهامهم، بعدما أظهرت الأبحاث تقصيرهم في أداء المهام المنوطة بهم، أثناء حراستهم للموقوف.
وأوضح مصدر “الصباح”، أن ضباط المخابرات نجحوا في إيقاف المشتبه فيه بعد هروبه وتم اعتقاله بحي التقدم وسط الرباط، وتم اقتياده من جديد إلى مقر ولاية أمن الرباط، للتحقيق معه في تهم الإيذاء العمدي والفرار من مركز مخصص للاعتقال، بعدما كان يحاول السفر إلى إحدى مدن الشمال.
وأفاد المصدر ذاته، أن التحقيقات التي باشرها المحققون، أظهرت أن المعني بالأمر لاذ بالفرار من نافذة داخل مركز المعتقلين واستطاع التسلل من مقر بناية الولاية، دون أن تتلقفه عناصر الأمن، ما تسبب في حالة استنفار أمني قصوى وسط مختلف وحدات البحث الجنائي والحضاري، وانتهى الأمر إلى تحديد مسؤوليات أربعة أمنيين، كما تبين أن رؤساء الهيئات الحضارية لم يبعثوا بعنصرين تابعين لها لحراسة المعتقلين داخل الولاية، كما جرى في السابق واكتفوا نهاية الأسبوع الماضي ببعث شرطي واحد فقط عن كل منطقة.
يذكر أن المعني بالأمر أثار ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي إثر ظهوره في شريط فيديو وهو يحاول دهس مجموع من المواطنين المتواجدين أمام المحطة الطرفية القامرة بالعاصمة الرباط.
عن موقع : فاس نيوز ميديا