قالت جريدة “الأحداث المغربية” أن الأبحاث التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية والتحقيقات الداخلية التي أجريت حول كمية الأسلحة البيضاء التي عثر عليها مستخدمو الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمكناس يوم الثلاثاء 15 نونبر الجاري، مغلفة بكيس بلاستيكي مطمورة داخل حفرة خلال قيامهم بأشغال الحفر غير بعيد عن كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية وحي تولال غرب مدينة مكناس، أفضت إلى أن الأمر يتعلق بمحجوزات قديمة العهد من بينها غليون (سبسي) تم ضبطه بحوزة مستهلك لمخدر الكيف والشيرا سبق وأن أنجزت في حقه مسطرة الاعتقال والبحث من طرف مركز الدرك الملكي بلمهاية وتقديمه إلى النيابة العامة بابتدائية مكناس بتاريخ 19 يوليوز المنصرم .
وأضاف المصدر ذاته نقلا عن مصادر موثوقة بولاية أمن مكناس والدرك الملكي بالمدينة نفسها، أن الأسلحة البيضاء التي تم العثور عليها مطمورة داخل حفرة هي عبارة عن كمية من محجوزات قديمة من بينها وثيقة ضبطية تتعلق بغليون (سبسي ) كان مفترضا أن يتم إتلافها حسب ما هو معمول به، غير أن الجهة التي كان موكولا إليها القيام بذلك عمدت إلى التخلص منها بدفنها داخل حفرة لأسباب من المؤكد أن يكون المحققون قد توصلوا إليها خلال التحريات والأبحاث التي قاموا بها بتعليمات من الوكيل العام .
ونفت ذات المصادر، نفيا قاطعا أن تكون للدرك الملكي أو النيابة العامة علاقة بظروف وملابسات المحجوزات التي عثر عليها مغلفة بكيس بلاستيكي.
عن موقع : فاس نيوز ميديا