بشكل فجائي، وافت المنية ظهر يومه الأربعاء 30/10/2019، شابا ثلاثينيا وهو يرقد بالشارع العام بحي الرياض بفاس، وسط ذهول وحسرة الحاضرين.
وقال شخص من الحضور، ادعى معرفته الوثيقة بالمتوفى، انه كان قيد حياته يسمى “عبد اللطيف”، وكان في إطار إعداد الوثائق الثبوتية للزواج من إحدى الفتيات بعد ان اكترى غرفة بمنطقة باب الفتوح، وكان يشتغل قيد حياته في جمع المتلاشيات.
من جهة أخرى، علمت الجريدة من مصدر موثوق، أن الشاب المتوفى ينحدر من حي ظهر الخميس بسيدي بوجيدة، وقد جرى استقباله بالأمس بالمركز الإستشفائي بفاس، وطلب منه الإنتظار بعين المكان قليلا لتوفير سرير له، نظرا لحالته الصحية المزرية، إلا أنه غادر دون سابق إنذار، وهو يكيل الشتائم للجميع، تاركا أوراقه الثبوتية لدى إدارة المستشفى، و قصد حي الرياض حيث التقى بأحد معارفه هناك، وبات ليلته في العراء إلى أن وافته المنية ظهر اليوم.
عن موقع : فاس نيوز ميديا