فاس في 29/10/2019
بيان استنكاري
اجتمع المكتب المحلي يوم 29/10/2019 لتدراس الأوضاع المزرية التي تعيشها المؤسسة والمتجلية في الغطرسة والشطط في استعمال السلطة، وتهميش الموظفين، ونهج سياسة الاستبداد، والميول إلى النزعة الفردية لقضاء المآرب الشخصية الذاتية في تحدي سافر للمقاربة التشاركية، بدعوى أن الكاتب العام هو الآمر والناهي وإن أمر بذلك الرئيس، متحديا كل الهياكل المؤسساتية على اعتباره أنه المعين من الوزارة؛ لذلك يستنكر المكتب المحلي التصرفات اللاقانونية التالية:
- محاولته الفاشلة في إحداث الكاتب العام مكتب نقابي للجهة التي كان ينتمي إليها،و إطلاق إشاعات ذات بعد إيديولوجي معروف، للنيل من المكتب المحلي رغم إشعار المكتب المحلي السيد المدير في محاولة لردعه عن تصرفه باعتبار ذلك من اختيارات الموظفين كحق دستوري وليس تحريضي.
- التعالي والضغط على الموظفات، وتهدديه لهن بعدم التنقيط لهن إذا لم يخضعن لمآربه وأوامره الغير القانونية مع تنقليهم دون أخذ بعين اعتبار مؤهلاتهم العلمية والعملية.
- تمادي الإدارة في شططها وتجاوز كل الأعراف الجامعية وإشعال الفتنة بين الموظفين و الموظفات وتهميش مصلحة الموظفين ونعتها بدون صفة.
- عدم الاهتمام بظروف العمل للموظفين وحرمانهم من المطالب المكتبية.وحصر بعضهم في أركان المكاتب.
- التهديد المستمر للواتي يحضرن الدكتوارة بعدم الترخيص لمناقشتها إلا إذا أراد ضاربا القانون الداخلي للجامعة وللمؤسسة عرض الحائط.
- فرض مهام جديدة على الموظفين ليست في نظامهم الأساسي ولا في أعرافهم، وفرض قرارات سلطوية بعيدا عما تعارف عليه الموظفون والموظفات في الإدارة الذين ضحوا أكثر من ثلاثون سنة لأسباب واهية وأن هذا داخل في إستراتجيته الشخصية بعيدا عن الحكامة الجيدة.
- الامتناع عن الترخيص للغياب للموظفات خارج قانون الوظيفة العمومية للموظفات رغم إدلائهن بأسباب عائلية و غيرها..
- تهميش الأطر الإدارية المشهود لها بالكفاءة وتسليط الضوء على غيرهم وتمكينهم من المسؤولية.
- خرق المساطر في توظيف موظفين جدد في مباراة أداريين جدد رغم افتقار المؤسسة للمناصب المالية في ظل تزايد عدد الطلبة لأنه صاحب القرار.
- حرمان الموظفات من اجتياز المباريات المهنية لأسباب غير قانونية.
- انفراده التلاعب بالسكن المتعلق بالطالبات و عدم إسكان مجموعة منهن إلا المقربات بحجة انتظار الأفارقة رغم استفاء الأفارقة حقهم.
عن موقع : فاس نيوز ميديا