في إطار تنزيل المشاريع الملتزم بها أمام أنظار صاحب الجلالة نصره الله، خاصة مشروع تعزيز التحكم في اللغات، احتضنت ثانوية طارق بن زياد التأهيلية بأزرو يوم الخميس 24 أكتوبر 2019 ابتداء من الساعة التاسعة صباحا، فعاليات القافلة اللغوية المنظمة بتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين فاس-مكناس والمعهد الثقافي الفرنسي بفاس والمديرية الإقليمية بإفران، التي تضمنت ورشات تكوينية لفائدة 40 أستاذا من سلك التعليم الابتدائي المسندة لهم تدريس اللغة الفرنسية لقسم السنة الأولى ابتدائي، و 20 أستاذا المسندة لهم تديس مواد الرياضيات والعلوم الفيزيائية وعلوم الحياة والأرض بأقسام المسلك الدولي بالثانوي الإعدادي، وقد أشرف على تأطير هذه الورشات أطر من المعهد الثقافي الفرنسي بفاس.
افتتح رئيس مصلحة الشؤون التربوية نيابة عن السيد المدير الإقليمي فعاليات هذه القافلة اللغوية بقاعة رشيد الإدريسي بثانوية طارق بن زياد التأهيلية بأزرو بعد الكلمة الترحيبية للسيد مدير المؤسسة، مذكرا بالسياق الذي تنعقد فيه وبالأهداف المتوخاة منها والمتمثلة اساسا في دعم وتعزيز القدرات اللغوية لأطر هيئة التدريس، وذلك من اجل مساعدتهم على حسن اداء مهامه، وتدليل الصعاب التي قد تعترضهم أثناء الممارسة الصفية.
وأكد رئيس مصلحة الشؤون التربوية في كلمته الافتتاحية أن هذه الورشات التكوينية تندرج أيضا في إطار تنزيل برنامج عمل المديرية برسم الموسم الدراسي 2019/2020 المتضمن لعدة دورات تكوينية أخرى في مجالات مختلفة : التناوب اللغوي، ديداكتيك المواد،…، وكذا في إطار أجرأة مشروعها التربوي خاصة في شقه المتعلق بالتكوين المستمر لأطر هيئة التدريس الذي يعتبر مدخلا أساسيا للرفع من المردودية الداخلية للمؤسسات التعليمية من خلال الرفع من مستوى التحصيل الدراسي لدى المتعلمات والمتعلمين.
بعد الكلمات الافتتاحية، تم توزيع المشاركين الى ورشتين: ورشة خاصة بأساتذة سلك التعليم الابتدائي والأخرى بأساتذة المسلك الدولي بالثانوي الإعدادي، وامتدت الورشات التكوينية إلى حوالي الساعة الثانية والنصف زوالا.
في الجلسة الختامية لكل ورشة تناول الكلمة عينة من الأستاذات والأساتذة، عبروا جميعا على أهمية هذه الدورة التكوينية، مؤكدين على أن نصف يوم غير كاف، مطالبين بتخصيص حيز زمني أوسع لمثل هذه الدورات التكوينية.
عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة فاس مكناس.
عن موقع : فاس نيوز ميديا