رفعت امرأة، تتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب باغتصابها قبل أكثر من 23 عاما في متجر بنيويورك، دعوى ضده، الاثنين، بشأن تصريحات أدلى بها في يونيو ينفي فيها وقوع الاعتداء وينتقدها بسبب هذا الادعاء.
وقالت إي. جين كارول، وهي كاتبة عمود نصائح في مجلة “إيل” منذ فترة طويلة، في الشكوى التي رفعتها في محكمة ولاية نيويورك في مانهاتن، إن ترامب كذب بشأن الاعتداء عليها، و”لطخ نزاهتها ومصداقيتها وأمانتها” من خلال تلفيق مجموعة من الأكاذيب لشرح الأسباب المحتملة التي دفعتها لاختلاق الحادث.
ونشرت مجلة “نيويورك” في يونيو مقتطفات من رواية الاغتصاب من مذكرات كارول التي نُشرت بعد ذلك بشهر. وتقول كارول إن الاغتصاب وقع في بيرغدورف غودمان في الجادة الخامسة، في الفترة ما بين خريف 1995 وربيع 1996.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، ستيفاني غريشام، في بيان: “القضية تافهة والقصة عبارة عن تدليس – مثل مؤلفتها… القصة التي استخدمتها لتبيع كتابها هراء لم يحدث قط، انتهى”.
وجاءت قضية كارول عقب تصريحات أدلى بها ترامب بعد نشر روايتها. ومن بين تصريحات ترامب أنه لم يغتصب كارول ولم يقابلها قط، وإنها “تكذب تماما” كجزء من جهدها لتعزيز مبيعات الكتاب.
وقال ترامب لصحيفة “ذا هيل” في واشنطن: “أقولها مع كامل احترامي: أولا، إنها ليست ممن أهواهن. وثانيا، لم يحدث هذا قط. لم يحدث قط. مفهوم!”.
وقالت كارول في لائحة الاتهام إن الاعتداء استمر ما بين دقيقتين إلى ثلاث دقائق، قبل أن تهرب من غرفة تبديل الملابس وتهرع إلى الجادة الخامسة.
وأضافت كارول أنها أطلعت اثنتين من صديقاتها هما ليزا بيرنباخ ومقدمة الأخبار على دابليو.سي.بي.إس، كارول مارتن، على ما حدث لها، لكنها لم تبلغ السلطات عن ترامب “خشية الانتقام”.
وقالت كارول في بيان وزعه محاميها: “يجب ألا يكون أي شخص فوق القانون بمن في ذلك الرئيس”، وفق ما نقلت رويترز.
عن موقع : فاس نيوز ميديا