تفاصيل التجسس الإسرائيلي على سياسيين وحقوقيين ضمنهم مغاربة عبر تطبيق الواتساب

من المنتظر أن تنظر محكمة تل أبيب المحلية يوم الخميس المقبل، 7 نونبر، في قضية الدعوى القانونية المرفوعة من قرابة 30 من أعضاء ومؤيدي منظمة العفو الدولية في إسرائيل، وآخرين من مجتمع حقوق الإنسان بحجة أن وزارة الدفاع الإسرائيلية يجب أن تلغي ترخيص التصدير الممنوح لمجموعات “إن.إس.أو”.



وقد استُخدم برنامج بيغاسوس Pegasus التابع للشركة لاستهداف الصحفيين والناشطين في جميع أنحاء العالم، من بينها المغرب والمملكة العربية السعودية والمكسيك والإمارات العربية المتحدة. كما استُهدف أحد موظفي منظمة العفو الدولية باستخدام برامج خبيثة تابعة لـمجموعة “إن.إس.أو”.

وتدعم منظمة العفو الدولية هذا الإجراء كجزء من مشروع مشترك مع معهد بيرنشتاين لحقوق الإنسان التابع لجامعة نيويورك، ومركز العدالة العالمية التابع لجامعة نيويورك، والذي يسعى إلى تحقيق العدالة للمدافعين عن حقوق الإنسان الذين يُستهدفون ببرامج خبيثة.

ودخل تطبيق “واتساب” للرسائل الفورية على خط قضية تورط شركة معلومات إسرائيلية بالتجسس على ناشطين لحقوق الإنسان في أكثر من بلد، بعدما رفعت شركة “واتساب” دعوى قضائية ضد “إن.إس.أو” الإسرائيلية في كاليفورنيا الأمريكية أول أمس الثلاثاء.



وقالت WhatsApp إنها تعتقد أن التقنية التي باعتها NSO، استخدمت لاستهداف الهواتف المحمولة لأكثر من 1400 من مستخدميها في 20 دولة مختلفة خلال فترة 14 يوما من نهاية أبريل إلى منتصف ماي الماضيين

وفي هذه الفترة القصيرة، تعتقد WhatsApp أن الهجمات الإلكترونية، استهدفت أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان والمحامين والشخصيات الدينية البارزة والصحفيين المعروفين والمسؤولين في المنظمات الإنسانية.

عن موقع : فاس نيوز ميديا