أفادت “المساء” أن عسكريا، برتبة كولونيل، بالمستشفى العسكري بمراكش مثل أمام قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية بالرباط، بعد أن تم توقيفه على خلفية الاشتباه بتورطه في اختلالات شابت صفقات عمومية. كما أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية قرارات تأديبية في حق أربعة مسؤولين عسكريين بالمستشفى ذاته، برتبة قبطان، حيث تمت إحالتهم على القيادات الجهوية العسكرية بالبيضاء وكرسيف ووجدة.
وأشارت الجريدة إلى أن الكولونيل المذكور دأب على منح صفقات وسندات الطلب، التي تخص المستشفى العسكري، لشركات مملوكة لبعض أقاربه، دون أن تتجرأ أي من الشركات المتنافسة على الاحتجاج، قبل أن تتوصل القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية بمعلومات مفصلة عن هذه الصفقات، وتوفر لجنة للتحقيق في شأنها.
ونقرأ في المنبر الورقي ذاته أن النقص الحاد في المياه يخرج سكان قرى ببرشيد للاحتجاج، خاصة أولاد مومن ودوار الفقرة والمباركين وسيدي المكي وجاقمة؛ وهو ما استدعى تشكيل لجنة إقليمية خاصة للبحث في هذا الإشكال، الذي تسببت فيه الزراعة العشوائية والمكثفة للجزر.
وأضافت “المساء” أن المحتجين رددوا شعارات تندد بهذا النوع من الزراعات الذي يستنزف المياه الجوفية؛ وهو ما تسبب في أزمة خانقة للسكان، جعلت العديد من منهم يغادر المنطقة نهائيا، كما تسببت في اختفاء مجموعة من الزراعات المعيشية مثل بعض الخضروات بعدما استنزفت مياه بعض الآبار وجفت بشكل نهائي.
وإلى “الأحداث المغربية” التي نشرت أن النائبة البرلمانية أمينة ماء العينين انتقدت هجوم الشيخ الحسن الكتاني على البرلماني عمر بلافريج، الذي وصفه بأنه يطالب بإباحة الفاحشة من لواط وسحاق ويسعى إلى نشر الفساد في الأرض، بعد أن طلب بلافريج بتعديل القانون لحماية الحريات الفردية.
وذكرت الجريدة ذاتها أن الشيخ الكتاني كتب على صفحته الفيسبوكية “أمينة ماء العينين، حفيدة الإمام المجاهد وسليلة الأسرة المتدينة وابنة الحركة الإسلامية، تخالف قواطع الدين وترتمي في حضن أعدائه”.
عن موقع : فاس نيوز ميديا