قراءة رصيف صحافة الخميس نستهلها من “الأحداث المغربية”، التي كتبت أن زيارة ملكية مرتقبة لمراكش أثارت استنفار سلطات المدينة، حيث توافدت وفود من مختلف المصالح والمؤسسات على مبنى ولاية جهة مراكش لعقد اجتماعات ماراطونية، برئاسة المسؤول الأول للجهة، بسبب أخبار عن زيارة مرتقبة للملك محمد السادس لعاصمة النخيل بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف.
ووفق اليومية ذاتها، فإن تعليمات أعطيت بإطلاق حملة من عمليات الصيانة والتجميل بمختلف الفضاءات والشوارع، مع التأكيد على كافة مسؤولي المصالح والجهات، من مجالس منتخبة وسلطات محلية ومصالح خارجية، بأن يتابعوا ميدانيا أشغال التهييء والتزيين، مع الأخذ بعين الاعتبار عامل الزمن، والإسراع بمحو مظاهر الشحوب عن الفضاءات حتى تظهر شوارع المدينة في غاية النظافة.
كما أوردت الجريدة ذاتها أن الدولة قررت تفويت خمسة مستشفيات جامعية لفائدة الصندوق المغربي للتقاعد، في إطار عقد “إعادة التأجير” طويل الأمد. وتندرج هاته الخطوة، توضح الجريدة، في إطار تنويع الدولة لمداخيلها تماشيا مع ما تم الإعلان عنه في قانون المالية 2019، والتي توقعت من خلاله الوزارة غلافا إجماليا يصل إلى 12 مليار درهم من التمويلات المبتكرة. وتضيف الجريدة أن هذا العقد البالغ 4.5 مليارات درهم يعتبر جزءا من هذا المخطط، ستستغل مداخيله لإنجاز استثمارات عمومية عجزت الدولة عن الوفاء بها.
ونقرأ في “الأحداث المغربية” كذلك أن مصطفى الرميد، وزير الدولة في حقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، وصف الهيكلة الحكومية الأخيرة بالإنجاز التاريخي وغير المسبوق. وأضاف الرميد، الذي كان يتحدث بإحدى اللجن البرلمانية، أن تجربة كتابة الدولة لا تنفع، مشيرا إلى أن بعض كاتبات الدولة وحتى كتاب الدولة في النسخة السابقة عانوا التهميش والاستهتار، وعدم التفويض لهم من طرف الوزراء، داعيا الأحزاب السياسية إلى قيادة مرحلة جديدة لتأهيل الكفاءات.
وقال الرميد إن الوزراء تعاملوا مع النساء وكتاب الدولة بتهميش غير مقبول، متمنيا أن يصل عدد الوزيرات مستقبلا إلى ثمان وزيرات وليس أربع.
من جهتها، نشرت “أخبار اليوم” أن الحكومة تتجه خلال عام 2020 نحو تخصيص موارد مالية من الحساب الخاص بهبات دول الخليج لإعادة بناء مركز استشفائي.
وحسب الخبر نفسه، فإن تعزيز العرض الصحي خلال السنة المقبلة سيشمل إطلاق أشغال إعادة بناء المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط. وأوضحت وزارة الصحة أنه من المتوقع أن تصل الطاقة الاستيعابية للمستشفى الجامعي ابن سينا بعد إعادة بنائه إلى حوالي 1006 أسرّة، كما سيتواصل بناء ثلاثة مراكز استشفائية جامعية بطنجة بـ771 سريرا، وأكادير بـ867 سريرا، والمركز الاستشفائي الجامعي بالعيون بـ500 سرير، بتمويل من الميزانية العامة للدولة.
وجاء في “أخبار اليوم” أيضا أن امرأة وضعت حملها في ساحة المستشفى الجامعي بفاس بعد أن رفض مستشفى صفرو استقبالها وكذلك المستشفى الجامعي بفاس.
وأضافت الجريدة أن المرأة الشابة وضعت مولودها الأول، فيما واجهت مخاطر في إخراج مولودها الثاني، مشيرة إلى أن زوجها هو الذي ساعد النسوة في عملية ولادة زوجته بالشارع.
وأوردت “أخبار اليوم” تصريحا للزوج، قال فيه إن زوجته فاجأها المخاض، فنقلها بسرعة إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بصفرو، الذي وجههما نحو المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس بمبرر أن الطبيبة المولدة توجد في عطلة سنوية، وأن المولدات خشين حصول مضاعفات أثناء الوضع، مضيفا أنه فوجئ أيضا برفض إدارة المستشفى الجامعي بفاس استقبال زوجته بدعوى أنه يمكن أن تلد بشكل طبيعي بمستشفى صفرو.
كما أوردت الجريدة تعليقا لمصطفى الخياطي، الفاعل الحقوقي بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وعضو المجلس الجهوي للجمعية بجهة فاس ـ مكناس، قال فيه إن أقسام الولادة بالمستشفيات والمراكز الطبية التابعة للجهة تحولت إلى نقاط سوداء تهان فيها النساء الحوامل ومواليدهن، حيث تعامل المرأة أثناء المخاض معاملة أشبه بمعاملة المرأة في قبائل الهنود الحمر عندما تنبذ بعيدا عن القبيلة لتواجه قدر الألم وحيدة.
ونختم من “العلم”، التي أفادت أن لجنة النقل وافقت على منح 83 رخصة إضافية في مجال النقل السياحي، وأن 6 شركات استفادت من طلبات مختلفة كتغيير المقر أو إضافة مسير أو غير ذلك.
وأضافت الجريدة أن لجنة النقل عالجت خلال اجتماعها عددا من الملفات التي تهم مهنيي النقل الطرقي للأشخاص، في إطار يراعي بالدرجة الأولى تطوير القطاع.
كما كتبت “العلم”، في خبر آخر، أن فشل القلب ومضاعفاته يثير كثيرا من الانشغال، حيث شكل شعار “فلنتحرك.. لحماية قلبك”، الذي اختارته جمعيتا “القلب الأبيض” و”ابن رشد لأمراض القلب” للقائهما التحسيسي، الذي نظم مؤخرا بالدار البيضاء، دعوة لتحفيز العموم على ممارسة النشاط البدني لتخطي أعراض فشل القلب ومضاعفاته السلبية.
وقال الدكتور العدوي عبد المجيد، الطبيب بمصلحة القلب والشرايين بمستشفى ابن رشد، لـ”العلم” إن التمارين الرياضية، وفي مقدمتها المشي، تعد من أهم الجوانب في إدارة قصور القلب، مضيفا أنها تساعد على الزيادة في الطاقة وتقليص الشعور بالتعب وتوفير القدرة على القيام بمختلف الأنشطة بسهولة دون الإحساس بضيق التنفس.
عن موقع : فاس نيوز ميديا