أفادت جريدة “الصباح”، بأن النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالرباط، أمرت بوضع شرطي رهن الحراسة النظرية للتحقيق معه في اتهامات بالاختطاف والاحتجاز والاغتصاب وجهتها له فتاة، بعد أن أوقفته عناصر السد القضائي الثابت بمدخل طريق زعير بالرباط إثر استغاثة الضحية.
وكان الشرطي العامل بقوات حفظ النظام بسلا،
ويشتغل حاليا بالرباط، تضيف الجريدة، يقود سيارته في اتجاه الرباط، وحينما وصل إلى
السد القضائي شرعت الفتاة، التي كانت ترافقه على متن سيارته، في الصراخ بصوت مرتفع
وطلبت النجدة من العناصر العاملة بالسد، مؤكدة لها أن الشرطي اختطفها واحتجزها
واعتدى عليها جنسيا، بعدما هددها بالسلاح الوظيفي حسب مزاعمها.
وأشار المنبر ذاته، إلى أن الواقعة تسبب في حالة استنفار أمني قصوى، إذ حضر والي الأمن الذي يرأس منطقة أمن السويسي- التقدم، وبعدما اطلع على وضعية الفتاة وحالة السكر التي كان عليها رجل الأمن، أمر بنقله إلى مقر الشرطة القضائية ووضعه رهن الحراسة النظرية، وإخبار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، وكذا ولاية الأمن بالعاصمة الإدارية للمملكة والمديرية العامة للأمن الوطني.
وفتحت مصلحة الشرطة القضائية بحثا تمهيديا مع رجل الأمن طيلة مدة الحراسة النظرية، نفى فيها جملة وتفصيلا اتهامات الاختطاف والاحتجاز والاغتصاب، مؤكدا أن المشتكية صديقته فقط، وأرادت توريطه في النازلة، خصوصا حينما شاهدت عناصر السد القضائي بمدخل الرباط، وأمرت النيابة العامة بتعميق البحث معه في الموضوع ومواجهته بأقوال الضحية المزعومة.
عن موقع : فاس نيوز ميديا