أصدر المكتب الوطني للسكك الحديدية، بلاغا بثه في موقعه الرسمي، سرد من خلاله معطيات جديدة بخصوص مشروع القطار الفائق السرعة (TGV) الذي تنتظره ساكنة الجنوب المغربي.
وأشار البلاغ إلى أنه :”وبعد استعراض الخطوط العريضة للمخطط المديري على المدى المتوسط والبعيد لتطوير الشبكة السككية عبر ربوع المملكة، قدم المكتب النتائج الأولية للدراسة المتعلقة بمشروع بناء الخط السككي الفائق السرعة، الذي سيربط بين مراكش وأكادير.
وتتضمنت الدراسة في هذا المجال، كل المكونات سواء التقنية أو الاقتصادية أو البيئية منها.
وسعى المجتمعون إلى جعل اللقاء “فرصة لدراسة مختلف جوانب هذا المشروع المهيكل، كتوفير الوعاء العقاري اللازم لإنجازه وكذا الموقع الذي ستشيد به المحطة السككية والمخط الذى سيعبر مدينة أكادير ليستمر بعد ذلك نحو الأقاليم الجنوبية للمملكة”.
وربط بلاغ المكتب السككي إقامة مشروع الخط الفائق السرعة بين مراكش وأكادير، بموضوع مذكرة للتعاون موقعة بين المملكة المغربية والجمهورية الصينية، بمناسبة الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس للصين.
وتبعا لهذا الإطار التعاوني، يضيف المصدر، يلتقي الطرفان بشكل منتظم من أجل تعميق الدراسات وإيجاد الحلول التقنية المثلى، على ضوء الزيارات الميدانية المتعددة للمسار السككي المتوقع لخط هذا القطار السريع”.
وكانت مجلة “شالنج” كشفت في وقت سابق، على موقعها الإلكتروني، بأن أعضاء من المكتب الوطني للسكك الحديدية استقبلوا وفدا من شركة سكك حديد الصين “تشاينا ريلواي” ، مشيرة بأن الوفد الصيني عقد خلال مدة إقامته في المغرب، اجتماعات ومشاورات تقنية، وعدة زيارات ميدانية، لإنشاء مشروع الخط عالي السرعة بين مراكش وأكادير.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب يخطط مستقبلا في إطار برنامج المخطط السككي 2040 لإنجاز مشاريع ضخمة من جملتها ربط مراكش ثم أكادير بخط القطار فائق السرعة المنطلق من طنجة.
للتذكير فقد سبق و أن نشرت بلدية اكادير بلاغا حول نزع الملكية المتعلقة بمشروع إنجاز محطة القطار فائق السرعة الرابط بين مراكش و اكادير.
عن موقع : فاس نيوز ميديا