قالت جريدة “الصباح” أن غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالرباط، وضعت يدها على فضيحة تحرش جنسي وهتك للعرض في حق سبع قاصرات أثناء تدريبهن داخل نادٍ لـ “الأيروبيك” والكراطي بتمارة، بعد أن أثبتت تسجيلات كاميرا واقعة الاعتداء، غير أن المتورط الرئيسي، والبالغ من العمر 56 سنة، اعتبر ما قام به يدخل في إطار الحركات الرياضية، بعد مواجهته بلقطات حميمية في الأشرطة المصورة.
وتفجرت الفضيحة، وفق المنبر ذاته، في غشت الماضي، لكن صاحب قاعة الرياضة اختفى عن الأنظار وتوجه إلى مسقط رأسه نواحي مراكش، وداهمت الضابطة القضائية بيته دون جدوى، وبعدما عاد إلى تمارة سلم نفسه للشرطة، حينما كشف والد إحدى القاصرات الفضيحة، وسجل شكاية لدى المصالح الأمنية المختصة اتهم فيها مالك القاعة الرياضية بالتحرش بابنته.
وأردفت الجريدة ذاتها، أن الضابطة القضائية استمعت إلى ست قاصرات أكدن فصولا مثيرة في تحرش الموقوف بهن أثناء القيام بالتداريب الرياضية، من خلال ملامسة أعضاء حساسة من جسدهن، كما حضرن لواقعة المشتكية الرئيسية حينما طلب منها المشتكى به النزول إلى الطابق السفلي للقاعة لجلب قنينة ماء وبعدها تعقبها، وبعد دقائق حضرت وهي تبكي ليتأكدن أنها تعرضت للتحرش وهتك العرض، وصرحن أن المدرب يقترب دائما من أجهزة حساسة لهن ويلمسها بحجة التدريب، كما صرحت قاصر أخرى أن المشتكى به حاول التقرب منها والإمساك بيدها لكنها تهربت منه، مضيفة أن المشتكى به حاول التحرش بجميع الفتيات داخل الجمعية الرياضية، لكن قاصرا أخرى استمعت إليها الضابطة القضائية نفت علمها بالموضوع، مشيرة إلى أن المشتكية الرئيسية أخبرتها بواقعة التحرش الجنسي، كما استدعت المصالح الأمنية مدربة بالجمعية ونفت بدورها علمها بالموضوع.
ونفى المشتبه فيه، يضيف المصدر، جميع التهم المنسوبة إليه، معتبرا أنها ادعاءات باطلة ويجهل السبب من ورائها، وبعدها اضطر المحققون إلى إجراء مواجهة بينه وبين القاصرات، لكن تشبث كل طرف بأقواله.
عن موقع : فاس نيوز ميديا