على ارتباط بالمادة الصحفية التي سبق ونشرناها ظهر اليوم، والمتعلقة بالأنباء القائلة بإمكانية تسبب مياه معدنية لشركة ذائعة الصيت في التهابات المسالك البولية وفي التهابات رئوية، بناء على تحليلات أجراها ” المعهد الوطني للصحة” بالرباط ( INH)، قال مصدرنا الإعلامي أن “الفيديرالية المغربية لحقوق المستهلك” (FMDC) استنكرت غياب كل رد من لدن الوزارة المعنية (الصحة) بعد محاولة الإتصال بها (أحاطت بدورها جريدة فاس نيوز ميديا مسؤولا وزاريا في الصحة بالموضوع، و لم تتلق منه أي جواب بالنفي أو بالتأكيد ولا أي توضيح) .
هذا و أكدت الفيديرالية المذكورة أن قنينات من سعة خمسين سنتيليترا و من سعة لتر ونصف، يجري تسويقها بمدينة تيزنيت جنوب المملكة، ظهر على أن المياه التي تحتويها بها نسبة عالية من البكتيريا، بعد التحاليل المخبرية التي أجريت بكل من الرباط، وبمدينة تيزنيت، تفوق تلك المسموح بها وطنيا، ومن المرجح جدا أن تتسبب في التهابات رئوية أو في التهابات المسالك البولية لدى المستهلك.
إلى ذلك استغربت فيديرالية المستهلكين من الصمت الوزاري لدى مسؤولي وزارة الصحة، مطالبة الوزير الجديد “خالد آيت الطالب” بالتحرك سريعا لحل المشكل القائم مع الشركة المنتجة، خصوصا و أنه لم يجر حتى الآن أي سحب للقناني الملوثة.
وقالت الفيديرالية أن “صحة المغاربة لا تساوي شيئا لدى وزارة الصحة، وإلا لكانت تفاعلت مع النازلة…” .
وأضاف المصدر الإعلامي أن تحليلات أخرى أجريت بموقع الإنتاج للشركة المعنية، وأثبتت بدورها احتواء المياه، على خطي الإنتاج المذكورين، البكتيريا.
وأخيرا أكدت الفيديرالية أنها وضعت ملفا في النازلة لدى الوزارة الوصية دون رد من الأخيرة .
عن موقع : فاس نيوز ميديا