أدان القطب الجنحي التلبسي لدى المحكمة الابتدائية بمكناس، الاثنين الماضي، متقاعدا بشهرين حبسا موقوف التنفيذ، مع تغريمه 500 درهم، بعد مؤاخذته من أجل جنحتي التحرش الجنسي والسكر العلني البين، إذ ارتأى تمتيعه بظروف التخفيف، مراعاة لحالته العائلية والاجتماعية ولانعدام سوابقه القضائية، فضلا عن تنازل الضحية عن شكايتها في مواجهته، بعد حصول صلح بينهما، بحسب جريدة “الصباح”.
وانفجرت القضية في العاشر من أكتوبر الماضي، عندما قدّم أفراد طاقم للشرطة من الهيأة الحضرية أمام الدائرة الأولى بالمنطقة الثانية بمكناس، المتهم الذي كان في حالة سكر بيّن، رفقة المشتكية التي أفادت أنه حوالي الساعة الثالثة بعد زوال يوم الواقعة، استقلت سيارة للأجرة من الصنف الأول من شارع محمد الخامس بالمدينة الجديدة (حمرية) بغرض التوجه إلى بيت الزوجية بحي “سيدي سعيد”.
وأوضحت المشتكية وهي متزوجة وأم لأربعة أبناء، أن المتهم، الذي كان يجلس بجانبها، تحرش بها جنسيا داخل سيارة الأجرة، من خلال القيام بلمس فخذها لعدة مرات، ما جعلها تطلب منه الكف عن ذلك، على مسمع من ركاب الناقلة، غير أنه لم يبال بكلامها، إذ واصل صنيعه، ورائحة الخمر تنبعث من أنفاسه، ساعتها قررت عدم النزول بمنطقة باب جديد، لتتابع ركوبها إلى غاية نقطة نهاية السير بالمحطة الطرقية، وهناك أخبرت رجال الشرطة بالواقعة.
عن موقع : فاس نيوز ميديا