يعرف القائد العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بهاء سليم، بـ”أبوالعطا” وكنيته “أبو سليم”، ويبلغ من العمر 42 عاما.
وهو قائد سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في المنطقة الشمالية.
وبرز اسمه خلال الأشهر الأخيرة، بعد أن هدد الجيش الإسرائيلي باغتياله، متهما إياه بالمسؤولية عن كل العمليات التي تنفذها سرايا القدس ضد إسرائيل.
ولد في 25 من نوفمبر عام 1977، بحي الشجاعية .
تلقى تعليمه في المدارس المحلية، وفي المرحلة الجامعية تخصص في علم الاجتماع. وهو متزوج وله خمسة أبناء.
التحق بصفوف حركة الجهاد عام 1990، وتدرج في العمل التنظيمي إلى أن أصبح قائد المنطقة الشمالية بسرايا القدس.
وهو أحد أبرز أعضاء المجلس العسكري لسرايا القدس، وكان له دور بارز في الإشراف على تنفيذ العديد من العمليات العسكرية ضد إسرائيل.
وتصفه إسرائيل بأنه “صانع المشكلات الذي لا يخضع لأحد”، وبأنه “كثير الحركة ولا يمكن توقع ما يريد”.
وصفه الجيش الإسرائيلي، في بيانه الذي أعلن فيه عن قتله، بأنه من “نفذ عمليا معظم نشاطات حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، وكان بمثابة قنبلة موقوتة”.
وقبل أيام نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية تقريرا، اعتبرته فيه من أخطر الشخصيات على إسرائيل، إلى جانب حسن نصر الله، زعيم حزب الله اللبناني، وقاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.
واتهمته وسائل إعلام إسرائيلية بأنه المسؤول عن الصواريخ، التي أطلقت على مهرجان سيديروت في 25 أغسطس الماضي، وظهر فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وهو يهرب من منصات الحفل.
تعرض لعدة محاولات اغتيال من جانب إسرائيل خلال السنوات الماضية، وأصيب بجروح خلال إحداها في عام 2012، كما نجا من محاولة اغتيال خلال الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2014.
وأدرجته الولايات المتحدة ضمن قائمتها للإرهاب، إلى جانب عدد من قيادات حركتي الجهاد وحماس.
وقتل إلى جانب زوجته بعد قصف جوي إسرائيلي لمنزله، بمنطقة الشجاعية شرق مدينة غزة، وأصيب طفلاه بجروح خطيره، فجر الثلاثاء 12 من نوفمبر عام 2019.
وأكدت سرايا القدس أن ردها على اغتيال أبو العطا “لن يكون له حدود، وسيكون بحجم الجريمة التي ارتكبها العدو”.
عن موقع : فاس نيوز ميديا