استشهد ستة فلسطينيين من عائلة واحدة، بينهم ثلاثة أطفال وسيدتان، في غارة جوية إسرائيلية، استهدفت منزلهم في دير البلح في وسط قطاع غزة، ما يرفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 32 منذ بدء الغارات الاسرائيلية، وفق وزارة الصحة في غزة.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات جوية ليلا وفجر الخميس استهدفت بشكل خاص مواقع تابعة لحركة الجهاد الإسلامي وعددا من المنازل، كما أطلق مقاتلون فلسطينيون عشرات القذائف والصواريخ تجاه المدن الإسرائيلية.
وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، “ارتقى 6 شهداء و12 اصابة بجراح مختلفة جراء قصف الاحتلال لمنزلهم في دير البلح ونقلوا جميعهم إلى مستشفى شهداء الأقصى، وبذلك يرتفع عدد الشهداء إلى 32 ومئة مصاب منذ بدء العدوان”.
وأوضح القدرة أن “الشهداء هم: رسمي أبو ملحوس ويسرى أبو ملحوس ومريم أبو ملحوس والأطفال معاذ ووسيم ومهند”.
وأكد مصدر أمني أن “صاروخا واحدا على الأقل أصاب المنزل ما أدى لتدميره واستشهاد كل من فيه من أفراد العائلة”، واصفا ذلك بأنها “مجزرة إسرائيلية جديدة”.
وقال وزير خارجية فلسطين، رياض المالكي، إن الجريمة الإسرائيلية على قطاع غزة تبرز أن الشعب الفلسطيني في حاجة إلى الحماية الدولية.
وأبرز المالكي، الذي كان يتحدث في افتتاح منتدى ميدايز بطنجة، أمس الأربعاء، أن “الشعب الفلسطيني في غزة يتعرض منذ الثلاثاء إلى عمليات اغتيال متواصلة شملت أطفالا ونساء وتدمير عشرات المنازل والمقرات من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي”.
وأكد المالكي أن “هذه الجرائم تؤكد بطريقة لا لبس فيها أن الشعب الفلسطيني في حاجة إلى توفير الحماية الدولية له، من بطش وجرائم الاحتلال الإسرائيلي”.
و.م.ع
عن موقع : فاس نيوز ميديا