قراءة بعض الجرائد الورقية الصادرة يوم الجمعة نستهلها من “المساء” التي نشرت أن إصابة طفلين بداء “المينانجيت” استنفر سلطات الجديدة، ويتعلق الأمر بطفلين لا يتجاوز عمرهما ثماني سنوات، ينحدران من دوار الدرابلة بجماعة أولاد احسين بإقليم الجديدة، تم استقبالهما بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة.
وأضافت الجريدة أن مصالح المندوبية الإقليمية للصحة بالجديدة قامت بمجموعة من الإجراءات الوقائية لفائدة عائلة الطفلين، منها إخضاعهم للفحص وتطعيمهم عن طريق الحقن وتقديم الأدوية اللازمة، كما انتقل فريق طبي إلى مسقط رأس الطفلين من أجل إجراء الفحوصات الطبية والتأكد من سلامة بقية الأطفال الجسدية وعدم انتقال المرض إليهم.
وورد في الجريدة ذاتها أن موظفين بوزارة التجهيز متهمون بتبديد أموال عمومية والتزوير، بحيث قررت محكمة جرائم الأموال متابعة مسؤولين بمديريات تابعة للوزارة بتهم تبديد أموال عمومية وتزوير محررات رسمية بعد أن تم الاستماع إليهم من طرف قاضي التحقيق أزيد من 3 أشهر على ضوء ما جاء في تقرير المجلس الأعلى للحسابات الذي أشار إلى أن سبعة موظفين كانوا وراء صفقات مشبوهة واختلالات مالية.
وكتبت” المساء” أيضا أن مسؤولي المصحات كشفوا أن عشرات المغاربة، وخاصة الأطفال، يموتون أو يعانون من مشاكل صحية مزمنة بفعل عدم توفر بعض الأدوية الحيوية.
وورد في الجريدة نفسها أن حسن أفيلال، عضو الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، أكد أن هناك نقصا حادا في فيتامين “K” الذي يتسبب عدم أخذه من طرف الأطفال عند الولادة في مضاعفات صحية خطيرة، موردة أن أصحاب المصحات أقروا بتلقيهم شيكات من المرضى وحملوا المسؤولية للصناديق الاجتماعية.
ونقرأ في “المساء” كذلك أن مؤسسة “فريدم هاوس” الأمريكية، التي تعنى بمراقبة حرية الإنترنيت، صنفت المغرب في تقرير لها ضمن الدول الحرة جزئيا في مجال حرية الإنترنيت، من خلال حصوله على الرتبة 55 من أصل 100 دولة شملها التقرير.
وإلى “أخبار اليوم” التي نشرت أن الحكومة المغربية والأجهزة الأمنية والاستخباراتية تواجه تحديات في الأيام المقبلة بسبب قرار بعض الحكومات الأوروبية سحب جنسياتها من مواطنيها من أصول مغربية، رجالا ونساء، الذين خرجوا منها منذ سنة 2011 للقتال في صفوف تنظيم “داعش” وأخواته في بؤر التوتر في سوريا والعراق.
وكتبت الصحيفة ذاتها أن التحدي تحول إلى خطر حقيقي نظرا إلى “شدة تطرف” هؤلاء الأوروبيين من أصول مغربية، في ظل تحول “داعش” إلى “أخطبوط رقمي” بعد سقوطه على الأرض في معركة الباغوز في مارس الماضي، ومقتل زعيمه أبو بكر البغددي على يد الأمريكان.
من جهتها، أوردت “الأحداث المغربية” أن الشرطة القضائية ببوزنيقة أحالت مسير منتزه سياحي على وكيل الملك لدى ابتدائية ابن سليمان إثر تهديده سائق دراجة نارية بواسطة مسدس.
وفي التفاصيل، أوردت الجريدة أنه خلال نزاع حول المرور بين سائق دراجة نارية وسائق سيارة خفيفة، أشهر سائق السيارة مسدسا في وجه سائق الدراجة، وبعدما لجأ الضحية إلى مفوضية الشرطة وأعطى مواصفات المشتكى به ونوع السيارة، تم الاهتداء إلى صاحبها الذي يعمل مسيرا لمنتزه بضواحي المدينة، حيث تم توقيفه والعثور على المسدس.
وأضافت “الأحداث المغربية” أن المشتكى به قال إنه كان يمزح مع المشتكي، موردا أنه وجد المسدس بالمنتزه الذي يعمل به. وقد تم التحفظ على المسدس وبعثه إلى المختبر الوطني بالرباط من أجل التحقق من نوعيته قبل اتخاذ الإجراءات المناسبة.
وورد ضمن مواد الورقية اليومية ذاتها أن جبهة البوليساريو قررت اللجوء إلى مؤتمر استثنائي لاحتواء الغضب الذي اتخذ أشكالا غير مسبوقة وصلت حد التمرد على القيادة وعدم نجاحها في احتواء جبهات التحدي المتعددة بين ناشطين ومدونين وجمعيات ناشئة تطالب جميعها بتجاوز استبداد القيادة، وفتح المجال لمقاربات جديدة لأوضاع الصحراويين بمخيمات تندوف.
وكتبت “الأحداث المغربية” أن اتخاذ قرار المؤتمر الاستثنائي في ظل فشل التهديد بالحرب ضد المغرب لتصريف الأزمة الداخلية سيكون مراهنة على مسكنات ظرفية في رأي معارضين لقيادة الجبهة، لأن المؤتمر الاستثنائي الذي يقصي كل الفعاليات والقيادات الشابة الجديدة لن يفيد في شيء، لكون منتوجه موجود في كل مفاصل الجبهة، وهو المسؤول عن الأوضاع التي تعيشها ساكنة تندوف، وبالتالي فلا جديد ينتظر من هذا المؤتمر.
الختم من “العلم” التي نشرت أن الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة حمّلت الحكومة الحالية مسؤولية تردي الوضع الذي يعيشه القطاع الصحي بالبلاد.
وحسب المنبر ذاته، فإن مسؤولي الجمعية قالوا إن النهوض بالقطاع الصحي يفرض وجود إرادة سياسية لدى الحكومة، مضيفين أنه لا يمكن الحديث عن منظومة صحية جيدة ومتكاملة تخدم مصلحة المواطن مادام أن المغرب لا يتوفر على تغطية صحية شاملة كما وكيفا.
واعتبر رضوان السملالي، رئيس الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، أنه لا يمكن الحديث عن منظومة صحية جيدة في ظل غياب الجهوية في القطاع.
وكتبت “العلم” أيضا أن شركة “فيسبوك” أعلنت حذف 5.4 مليارات حساب مزيف حتى الآن هذا العام، في مؤشر على الجهود المستمرة التي تبذل على منصات التواصل الاجتماعي لمكافحة التلاعب والتضليل.
وأضاف الخبر أن “فيسبوك” تعتقد أن نسبة الحسابات المزيفة، التي يدعي فيها أحدهم أنه شخص أو جهة لا وجود لها، بلغت نحو خمسة بالمائة من المعدل الشهري لمستخدميها الناشطين خلال الفصلين الثاني والثالث من العام الحالي.
عن موقع : فاس نيوز ميديا