ذكر البيت الأبيض يوم الجمعة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيزور لندن في ديسمبر المقبل لحضور اجتماع قادة الناتو، في وقت تتكاثر فيه الشكوك بشأن مستقبل الكتلة ووحدتها.
وسيستغل ترامب الزيارة، المقررة من 2 حتى 4 ديسمبر، لمراجعة عملية تقسام الأعباء في الحلف وكذلك دعوة نظرائه إلى تعزيز جاهزيتهم، خاصة في مجالات مثل الفضاء الإلكتروني والبنية التحتية والاتصالات ومكافحة الإرهاب، بحسب البيان.
وتأتي الزيارة في وقت تصبح فيه التوترات بين أعضاء الناتو أكثر علنا، خاصة بشأن قضية تقاسم الأعباء التي خلقت توترات بين الولايات المتحدة وأوروبا.
ودعا ترامب مرارا أوروبا إلى تعزيز نفقاتها الدفاعية لتصبح 2 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي، بينما تطالب أوروبا الولايات المتحدة بالوفاء بالتزاماتها تجاهها.
وفي هجوم شديد، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الناتو يعاني من “موت دماغي”، ما تسبب في رد فعل قوي من ترامب والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وبعد لقاء ترامب في البيت الأبيض أمس الخميس، قال أمين عام الناتو ينس ستولتنبرج بشأن مستقبل الكتلة “على الرغم من الاختلافات، نحن قادرون على الوحدة حول قضيتنا الأساسية، وهي الدفاع عن بعضنا البعض وحماية بعضنا البعض.”
أقيم حلف الناتو في 1949 من جانب 12 دولة وعلى مدار السنين زاد عدد الدول الأعضاء ليصبح 29، وكان انضمام مونتينيجرو في 2017 هو الأحدث في عضوية الناتو.
وستستضيف الملكة إليزابيث الثانية حفل استقبال لترامب خلال الزيارة.
عن موقع : فاس نيوز ميديا