ذكرت مصادر أن أحد المارة عثر على جثة رضيعة مبتورة اليدين والرجلين وتحمل آثار حروق على جسدها، بالقرب من مطرح للنفايات المتواجد في منطقة مهجورة بضواحي مدينة خنيفرة.
ورجحت مصادر محلية أن تكون الرضيعة حديثة الولادة قد تم التخلي عنها بعد ولادتها مباشرة، مضيفة أن رميها في مطرح للنفايات جعلها عرضة للكلاب الضالة.
وأوردت ذات المصادر أن آثار العنف والتعذيب بادية على جثة الرضيعة التي نهشتها الكلاب بطريقة مأساوية.
وتم إخبار السلطات، والمصالح الأمنية بالواقعة، حيث تم نقل جثة الرضيعة إلى مستودع الأموات في المستشفى الإقليمي في خنيفرة، وفق ذات المصدر.
هذا وأصدرت النيابة العامة تعليماتها لفتح فتح تحقيق في الواقعة ومعرفة حيثياتها والاهتداء إلى الجاني أو الجناة المفترضين والذين قاموا برمي الرضيعة.
عن موقع : فاس نيوز ميديا