قراءة رصيف الصحافة الخميس من “المساء”، التي نشرت أن طفلا لم يتجاوز عمره عشر سنوات، كان بمعية قاصرين آخرين، أقدم على اقتحام مؤسسة بنكية بشارع محمد الخامس بتراب مقاطعة جليز بمدينة مراكش، مستغلا وضعية الشباك الأوتوماتيكي الذي لم يكن مغلقا بإحكام، وقد استحوذ على شيك بمبلغ 35 مليون سنتيم.
وأضاف المنبر ذاته أنه بعد إخبار مصالح الأمن بالخلل الذي أصاب الشباك الأتوماتيكي، انتقلت إلى المكان وباشرت تحرياتها، فكشفت كاميرات المراقبة تفاصيل السرقة، وتمكنت عناصر الشرطة القضائية من الوصول إلى هوية القاصرين واعتقالهم. واعترف الفاعل الأساسي بالمنسوب إليه، مؤكدا أنه كان ينوي شراء هاتف بواسطة هذا الشيك، وتمت إحالتهم على مركز الأحداث بتعليمات من النيابة العامة المختصة.
وتورد الجريدة ذاتها أن مدير التواصل والناطق الرسمي باسم فريق الاتحاد البيضاوي، كريم الكلايبي، يطالب مجلس مدينة الدار البيضاء بتخصيص منحة خاصة للفريق بعد فوزه بكأس العرش، قائلا إنه في حاجة إلى منحة خاصة من قبل المجلس الجماعي، لأنه مقبل على خوض مباريات قوية برسم مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي.
ونشرت “المساء” أيضا أن معتقلي حراك الريف تقدموا بإشعارات بالدخول في إضراب عن الطعام، بعد رفض إدارة المؤسسة السجنية بعض الطلبات التي تقدموا بها، والتي اعتبرتها مخالفة للقانون، والغرض منها هو تمتيعهم بمعاملة تفضيلية.
وحسب الورقية ذاتها فإن ناصر الزفزافي، زعيم الحراك، تقدم بشكاية إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بفاس، يدعي فيها أن المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج يهدد حياته داخل السجن وخارجه.
وأشارت “المساء” إلى أن مندوبية السجون وصفت مطالب معتقلي “حراك الريف” بأنها غير قانونية، وتهدف إلى تمتيع هؤلاء السجناء بمعاملة تفضيلية.
ومع المصدر نفسه، الذي أشار إلى انطلاق محاكمة مدير الوكالة الحضرية لمراكش في قضية رشوة قيمتها 800 مليون يوم 21 نونبر الجاري، وأضاف أن المتهم أكد أن الشكاية كيدية نظرا لوقفه مخالفات تعميرية، وأن المشتكي يؤكد تعرضه للابتزاز.
ونقرأ في “المساء”، أيضا، أن وزارة التربية الوطنية أعلنت التعبئة في 27 إقليما، ودعت المسؤولين الجهويين والإقليميين إلى التعامل الجدي والفوري مع النشرات الإنذارية الخاصة بالطقس، والتنسيق مع السلطات المحلية على المستوى الجهوي والإقليمي والمصالح الأمنية والدرك الملكي.
أما “الأحداث المغربية” فأفادت بأن قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بمدينة الجديدة أمر بمتابعة أحد موظفي الجماعة الحضرية للمدينة، من أجل جناية التزوير في محرر رسمي، ويتعلق الأمر برئيس الشرطة الإدارية بجماعة الجديدة.
وذكرت “الأحداث المغربية”، أيضا، أن مانويل لازرتورا، رئيس هيئة المدافع عن الشعب في إقليم الباسك، الذي يتمتع بنظام الحكم الذاتي، بفيتوريا غاستيز (شمال إسبانيا)، أدان الجرائم التي ترتكبها جبهة البوليساريو في حق السكان الصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف.
وقال لازرتورا، في تصريح صحافي على هامش اللقاء الذي عقده مع وفد من المجتمع المدني بالأقاليم الجنوبية للمملكة، إن هيئة المدافع عن الشعب ستدرس الملف الذي قدم لها من طرف الداهي أكاي، رئيس جمعية المفقودين لدى البوليساريو، حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وحالات التعذيب والاختفاء القسري التي ارتكبتها البوليساريو في مخيمات تندوف، وتبحث كل الإمكانيات المتاحة للتدخل في الملف.
من جهتها نشرت “أخبار اليوم” أن المحكمة الإدارية الابتدائية بوجدة قضت بعزل رئيس جماعة الناظور، سليمان حوليش، ونائبيه الحسين أوحلي وفارس علال، استنادا إلى دعوى قدمها عامل إقليم الناظور بسبب خروقات في ملف التعمير بالمدينة.
وعلاقة باستفزاز الأئمة المغاربة في معابر مليلية من قبل الأمنيين الإسبان، كتبت “أخبار اليوم” أن جمعية “المتطوع الإسلامي للعمل الاجتماعي” حذرت من سخط وتذمر الكثير من المغاربة بسبب الصعوبات المتزايدة التي يواجهها الأئمة الذين ينتقلون من الداخل المغربي لإلقاء خطبة الجمعة بالثغر المحتل.
ووفق “أخبار اليوم” فإن إماما يدعى “هواري”، يخطب في المسجد المركزي بالمدينة، قال إن الأمنيين استفزوه عندما سألوه عن وجهته، ولما أخبرهم بأنه متوجه لإلقاء خطبة الجمعة بالمسجد المركزي، ردوا عليه: “عد إلى المغرب توجد الكثير من المساجد هناك”.
عن موقع : فاس نيوز ميديا