ردّاً على تدوينات تتحدث عن وجود تسريبات لوثائق ملفات بطاقة الصحافة، قال المجلس الوطني للصحافة في بلاغ له أنه “لا اطلاع له على هذا الأمر، ولم يتوصل بأية دلائل تفيد بصحة هذه المزاعم”.
وأضاف المجلس أنه “لا يتحمل أية مسؤولية، في أي تسريب قد يحصل، لأنه لا يتوفر على ملفات طلب بطاقة الصحافة لسنة 2019، التي مازالت لدى قطاع الاتصال، رغم أن المجلس سبق له أن وجه رسالة للسيد الوزير السابق، محمد الأعرج، بتاريخ 30 أكتوبر 2019، ووجه رسالة ثانية للسيد وزير الشبيبة والرياضة والثقافة، المكلف بقطاع الإتصال، حسن عبيابة، بتاريخ 10 نوفمبر، وأخرى يوم 12 نوفمبر، حتى يحصل على الملفات الخاصة بالسنة المذكورة”.
وخلص البلاغ إلى أن المجلس الوطني للصحافة “ومن موقع مسؤوليته القانونية والأخلاقية، يعتبر أنه مادام الواقع بهذا الشكل، فإنه ليس مسؤولا عن ملفات ليست بحوزته، ويخبر أن المعطى الوحيد الذي يتوفر عليه حول ملفات بطاقة الصحافة لسنة 2019 هو أن مصالح قطاع الاتصال هي الآن بصدد استنساخها كلها”.
عن موقع : فاس نيوز ميديا